داء تساقط الشعر السليم .. “الثعلبة” ما أسبابها وطرق علاجها ؟
تتعدد أسباب فقدان الشعر وتساقطه، منها ما يرتبط بأحوال نفسية معينة، أو عمر، أو عوامل خارجية، أو نتيجة لداء معين ما، كداء “الثعلبة”.
ويظهر داء الثعلبة، وفقاً لأطباء فريق “ميددوز” الطبي، على شكل “فراغ ملاحظ في الرأس نتيجة تساقط الشعر فيصيب بالخوف والذعر اعتقادا بأنها شيء خطير، وتؤثر الثعلبة على أي منطقة حاملة للشعر ولا تقتصر على الرأس فقط”.
ويبين الأطباء أنه “على الرغم من الثعلبة حالة سليمة ومعظم المرضى لا يعانون من أعراض إلا أنه يمكن أن يسبب ضائقة تنفسية وعاطفية، ولا تتجاوز نسبة المرضى ممن يعانون من إحساس حارق أو حكة في المنطقة المصابة إلى 14% من إجمالي عدد المصابين”.
وتتظاهر الثعلبة، بسحب الأطباء “ببقعة واحدة أو بقعتين أو عدة بقع، ويمكنها الانتشار والتأثير على اي منطقة حاملة للشعر”.
وترافق مع الثعلبة عدة حالات مرضية، منها “التهاب الجلد التأتبي، البهاق، أمراض الغدة الدرقية، أمراض نسج الضامة (الروماتيزم)، متلازمة داون، أمراض نفسية، القلق، الاكتئاب، وحياة حياة مرهقة خلال آخر ستة أشهر”.
ووجد الأطباء أنه ما بين 6.8 إلى 49.4% من المرضى، تترافق مع الثعلبة أذية الأظافر، لاسيما في الحالات الشديدة”.
وتشخص الثعلبة عادةً “على أسس سريرية ونادراً ما تكون هناك الحاجة لخزعة فروة الرأس ولكن تكون مفيدة عندما يكون التشخيص السريري أقل تأكيداً”.
ويشمل علاج الثعلبة على عدة مواد وعقاقير، وهي “استخدام الستيروئيدات القشرية، العلاج المناعي، انترالين، مينوكسيديل، ووسائل التجميل”.
يذكر أن العلاج في معظم الحالات للثعلبة غير إلزامي، كونها حالة سليمة وعادة التكرار شائع.
تلفزيون الخبر