تعرف على أسباب نوبات الهلع وطرق علاجها
ويعرف أطباء فريق “ميددوز” الطبي، لتلفزيون الخبر، الهلع على أنه “اضطراب نفسي حاد، يختلف عن الخوف بالأعراض الظاهرة”.
وتتظاهر نوبة الهلع على الجسم بأعراض شديدة تتميز بعدم وجود خطر حقيقي على المريض.
وتبدأ نوبة الهلع، فجأة دون إنذار على شكل حدوث خفقان قلب سريع وألم بالصدر ضيق تنفس،تعرق، رجفان، دوخة، وغثيان”.
ويضاف إلى ما سبق “خدر بالأطراف، وقشعريرة، الشعور بالاختناق، وتتطور هذه الأعراض للشعور بالانفصال والخوف من فقدان السيطرة والموت”.
وتتطلب نوبات الهلع علاجاً سريعاً خوفاً من تطور المرض لتجنب أي ما يمكن أن يحرض النوبة مما يستدعي المريض أن يتجنب الأماكن والأشخاص والمواقف فتتعطل حياة المريض ويفضل بقاءه في المنزل ويتجه للاكتئاب.
ويرجع السبب وراء تلك النوبات “إما أن تكون وراثية أو نتيجة لظروف وأحداث سيئة عاشها المريض”.
ويعتمد علاج نوبات الهلع على العلاج السلوكي بحيث “يطلب من المريض تحديد زمن النوبة ويتم تعليمه كيفية التعامل معها بتمارين التنفس وغيرها، ويتطلب هذا الإجراء تدخل خبراء نفسيين ومن الممكن اللجوء إلى الأدوية”.
الجدير بالذكر أن نوبة الهلع من الممكن أن تمر مرة أو مرتين طوال الحياة، لكن في حال تكرارها أو العيش لفترات طويلة في أجواء تدعي إلى الخوف، ينصح بزيارة الطبيب المختص.