رئيس جمعية الصاغة : شروط نقل الذهب إلى القامشلي خاطئة
قال رئيس جمعية الصاغة في حلب عبدو موصللي أن الشروط الموضوعة لنقل الذهب إلى القامشلي، هي شروط خاطئة، مبيناً أن قرار نقل الذهب إلى القامشلي الذي صدر مؤخراً بالاتفاق بين مصرف سورية المركزي وجمعية الصاغة في دمشق، لم يؤخذ برأي باقي الجمعيات.
وأضاف موصللي لصحيفة محلية أن القرار اتخذ كونه لا يوجد لدى الجمعيات لجنة مركزية، ولذلك تمت دعوة جمعية دمشق وحدها، حيث حددت عملية النقل بيوم واحد في الأسبوع من الساعة 11 صباحاً وحتى الساعة 2 ظهراً، لكي توجد لجنة هيئة الطاقة الذرية، وبهذا الشكل يضعون عراقيل لنقل الذهب، فإذا تأخر التاجر نصف ساعة عن الموعد سيضطر للانتظار لأسبوع آخر وهو ما يضر بحركة النقل والبيع.
وبيّن موصللي أنه يفترض أن يكون النقل حراً من دون وضع قيود للتوقيت، على أن يكون على عاتق جمعية الذهب في القامشلي الإشراف على عمليات نقل الذهب الكسر والقيام بفحصه وتسجل بياناته وعياراته وتعبئته وختمه بالشمع الأحمر وإرساله إلى جمعية دمشق أو حلب.
وتساءل موصللي “كيف تكون الجمعيات مؤتمنة على الذهب السوري من ناحية العيارات والدمغات، ولا تكون مؤتمنة على نقله بين المحافظات؟، لهذا يجب أن تتكفل الجمعية وحدها بالإشراف على عمليات النقل وأن يكون التوقيت حراً وعلى مدار الأسبوع”.
وأوضح موصللي أنه منذ صدور القرار لم تتمكن جمعية الذهب في حلب من شحن إلا 11 كيلو غرام من الذهب إلى دمشق ومنها عبر مطار دمشق الدولي إلى القامشلي.
وكشف موصللي عن تضرر نحو 15 ورشة لصياغة الذهب نتيجة عمليات القصف العشوائي التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة على مدينة حلب، منها ورشات دمرت بشكل كامل وقسم آخر تضرر بشكل جزئي.
وبين موصللي أنه يوجد في حلب خمسون ورشة ذهب عاملة بالصياغة وصك المجوهرات والليرات والأونصات الذهبية، بعدد عمال يتراوح ما بين خمسة إلى عشرة عمال، وبعد عمليات القصف من الإرهابيين انخفض عددها إلى نحو 35 ورشة، مضيفاً بأن حركة المبيع تبلغ نحو 2 كيلو غرام ذهب يومياً في أسواق حلب.