الدموع .. أنواعها ومصادرها
تعد الدموع أحد إنتاجات العين المستمرة، حيث يصل إنتاج الدموع إلى ما يعادل 60 ليتراً في السنة.
ويوضح أطباء فريق “ميددوز” الطبي، لتلفزيون الخبر، أنه “يتم إنتاج الدموع من الغدد الدمعية الموجودة ضمن الحجاج والجفن العلوي، وعند الإغماض أو الرمش سينتشر الدمع على كامل سطح العين وينتقل عبر قناة لتنتهي بالأنف”.
ويتابع الأطباء “لكن ببعض الحالات يزيد إفرازها ويتجاوز قدرة القناة على نقلها للأنف، فتسيل من العينين على الوجنتين وعندها يكون الأنف محتقن”.
وتختلف أنواع الدموع عن بعضها البعض، حيث يشير الأطباء إلى أن هناك “ثلاثة أنواع لها، الدموع القاعدية وهي الموجودة دوماً في العين لحماية وترطيب وتغذية القرنية، وحاجز ضد الأوساخ”.
ويوجد “الدموع الانعكاسية، التي تفرز عند وجود مُهيّج للعين مثل الغبار والدخان أو رائحة البصل، وتكون كمياتها أكبر من الدموع القاعدية وتحوي أجسام مضادة أكثر”.
وهناك “الدموع العاطفية التي تفرز بأوقات الحزن والفرح، بعض العلماء نوهوا لوجود هرمونات وبروتينات إضافية ضمن هذا النوع من الدموع غير موجود بالأنواع الأخرى”.
تجدر الإشارة إلى أن مسألة جفاف العيون لدى الكبار في السن ترجع لقلة إفراز الدمع القاعدي مع التقدم بالسن كما للعدسات اللاصقة دور بجفاف العين والتهابها لذلك استخدام العدسات اللاصقة يحتاج لعناية كبيرة.
تلفزيون الخبر