الجهاد الإسلامي تعلن استشهاد عنصرين من كوادرها في العدوان على دمشق

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، الاثنين، استشهاد اثنين من عناصرها في العدوان الذي شنته “إسرائيل” على مواقع سوريّة.

وقالت سرايا القدس الجناح العسكري للحركة في بيان لها وصل تلفزيون الخبر نسخة منه أنها “تزف شهيديها زياد أحمد منصور (23 عاما) وسليم أحمد سليم (24 عاما) اللذين ارتقيا …أثناء العدوان الصهيوني” الذي استهدف دمشق في ساعة متأخرة من ليل الأحد.

وأضاف البيان أن استهداف “إسرائيل” سرايا القدس في سوريا جاء “بعد عجز العدو عن مواجهة مجاهدي سرايا القدس داخل الأرض المحتلة في فلسطين”.

وكانت طائرات العدو “الإسرائيلي” اعتدت ليل الأحد على مواقع في محيط دمشق، قالت إنها مواقع لحركة الجهاد الإسلامي.

وقال مصدر عسكري لـ “سانا “في تمام الساعة 23.25 من يوم الأحد الواقع في 23-2-2020 قام الطيران الحربي “الإسرائيلي” من خارج مجالنا الجوي ومن فوق الجولان السوري المحتل باستهداف محيط دمشق بأكثر من موجة من الصواريخ الموجهة”.

وأضاف المصدر “فور اكتشاف الصواريخ تم التصدي لها بكفاءة عالية وتحييد بعضها عن مساره وتدمير أغلبية ما تبقى منها قبل الوصول إلى أهدافها”.

بدوره، نفى مصدر عسكري في الجهاد الاسلامي ما تناقلته وسائل اعلام “إسرائيلية” عن اغتيال نائب رئيس الحركة في دمشق أكرم العجوري باستهداف منزله.

وكان رئيس الوزراء العدو، بنيامين نتنياهو، قال “إن الغارة “الإسرائيلية”، مساء الأحد، على العاصمة السورية دمشق كانت تهدف لتصفية قيادي كبير في حركة الجهاد الإسلامي، ولكنه نجا.”

وكان طيران العدو “الإسرائيلي” استهدف في تشرين الثاني الماضي منزل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أكرم العجوري في منطقة المزة فيلات بدمشق مما أسفر عن استشهاد ابنه وشخص وآخر وإصابة 10 آخرين بجروح.