“المرصد”: فصائل “الحر” تمارس جميع أنواع الانتهاكات في مناطق عملية “نبع السلام”
قال المرصد السوري المعارض، إن فصائل “الجيش الحر” التابعة للاحتلال التركي تمارس جميع أنواع الانتهاكات في المناطق المحتلة في عملية “نبع السلام” بريفي الحسكة والرقة.
وبحسب “المرصد”، فإن فصائل “الجيش الحر” التابعة للاحتلال التركي، تقوم بعمليات سرقة وتعفيش في قرية أم عشبة بمحيط مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
ولفت “المرصد” إلى أنَّ الفصائل هدمت المنازل الطينية القديمة في مدينة رأس العين لاستخراج الخشب منها، كما تم سحب الأسلاك الكهربائية من المنازل لبيعها كخردة.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أصدرت بيانا في تشرين الثاني من عام 2019، أكدت فيه تنفيذ فصائل “الجيش الحر” لإعدامات خارج القانون، كما أنها منعت عودة العائلات الكردية النازحة جرّاء العمليات العسكرية للاحتلال التركي، ونهبت ممتلكاتها واستولت عليها أو احتلتها بصورة غير قانونية.
ولطالما أجبرت فصائل “الجيش الحر” التابعة للاحتلال التركي، سكان مدينة رأس العين على توقيع وثائق من أجل إخلاء أغراضهم والخروج من منازلهم”، بهدف إفراغ رأس العين بشكل كامل من سكانها الأصليين.
الجدير بالذكر أن كل من القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، يحظر عمليات القتل غير القانوني وأي حرمان تعسفي من الحياة، بما فيها استهداف المدنيين، كما يحظر النهب أو الاستيلاء القسري على الممتلكات الخاصة للاستخدام الشخصي، ويشكل ذلك جريمة حرب.
وتفرض المعايير الدولية حماية ممتلكات النازحين من التدمير، والاستيلاء أو الاحتلال، أو الاستخدام بشكل تعسفي وغير قانوني.