التعليم العالي تدرس تطبيق الاختبار المعياري في كليات معلم الصف واللغة العربية
تدرس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تطبيق اختبار معياري للراغبين بالدخول في كليات معلم الصف واللغة العربية، وأيضاً الدراسات العليا في كلية الآداب في جامعة دمشق.
وكشف معاون وزير التعليم العالي رياض طيفور لصحيفة “تشرين” الرسمية، أن الدراسة تجري لتطبيق الاختبار المعياري بدءا من العام الدراسي العام القادم.
وتبحث الوزارة أن يكون هنالك اختبار بالاختصاص الذي يرغب الطالب بدراسته ونتيجته هي التي ستحدد قبول هذا الطالب، إضافة إلى معدل الإجازة، دون الاكتفاء بمفاضلة التقدم ودراسة الماجستير.
وتستهدف الوزارة من الاختبار المعياري بحسب طيفور، التركيز على النوعية والرغبة وميول الطالب، مبينا أنه يمكن تطبيق الاختبار على باقي الاختصاص مستقبلا، على غرار ما طُبق العام الماضي من اختبار معياري للراغبين بدخول فرعي اللغة الإنكليزية والفرنسية في كلية الآداب.
وتطرق طيفور إلى هم الطالب المتجدد سنويا، والمتمثل بالدورة التكميلية، مبينا أن الأمر لم يدرس حتى الآن، وأن ما حدث من تأجيل للامتحانات في جامعة حلب، بسبب الاعتداءات الإرهابية، لا يستدعي وجود دورة تكميلية، لأن الطلاب سيمنحون فرصة بدلا من الأيام الامتحانية المؤجلة.
وأشار طيفور إلى أنه بإمكان المستنفذين الانتقال إلى التعليم المفتوح لإكمال دراستهم في حال كان ذات الاختصاص الذي يدرسه الطالب المستنفد موجوداً فيه.
ولفت إلى رؤية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في المرحلة القادمة لتعديل الأنظمة الدراسية في الجامعات من خلال منح الطلاب سنوات دراسية أطول مما هي عليه الآن.
وتدرس الوزارة أيضا بحسب طيفور إعطاء الطالب في حال استنفاذ كل فرصه، فرصا إضافية من ضمن النظام الدراسي، وليس من خلال مراسيم.
و نوه طيفور إلى أن الموضوع يدرس حالياً بكافة جوانبه من خلال رؤية انعكاساته المستقبلية للحياة الدراسية للطالب ليُعرَض فيما بعد على مجلس التعليم العالي، وفي حال أُقِر سيكون بمثابة الحل الأمثل لكل المستنفدين.
يذكر أن مجلس التعليم العالي أقر في العام 2010 إجراء الاختبار المعياري للقبول الجامعي القبول من قبل كليات الاقتصاد والزراعة والعلوم والحقوق والتربية، إلا أن عمداء الكليات حينها تحفظوا على القرار، وطالبوا بالتريث في تطبيقه، ما أدى إلى إلغائه.