بيدرسون يقترح حلا لملف إدلب
اقترح مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، خطوات من أجل حل ملف إدلب في الشمال السوري، منها إرسال قوى دولية بموافقة الحكومة السورية.
وخلال إحاطته للوضع في سوريا، في جلسة لمجلس الأمن، الخميس 6 من شباط، أكد بيدرسون أنه لا يملك حلًا سحريًا في إدلب لكنه طرح عدة حلول.
ومن هذه الحلول، بحسب بيدرسون، “وقف إطلاق نار مستدام في إدلب وإيصال المساعدات دون قيود، وإتاحة المزيد من الوقت من أجل الوصول إلى حل”.
كما اقترح بيدرسون النظر بجدية في إمكانية تواجد دولي بعد موافقة دمشق، والتصدي بشكل جاد للمقاتلين الأجانب وإحكام المراقبة على الدعم المقدم للمجموعات المصنفة إرهابيًا، إضافة إلى أن يكون أي استخدام للقوة ضد المجموعات المصنفة إرهابيًا موجهة بشكل دقيق.
وتحدث بيدرسون في إحاطته عن الوضع الإنساني في إدلب ونزوح مئات الآلاف من المدنيين جراء العمليات التي تشهدها المحافظة.
ودعا بيدرسون إلى وقف الأعمال القتالية، إلى جانب وجود جهد دولي جاد في إدلب، معتبرًا أنها “ضرورة إنسانية ووسيلة لمكافحة الإرهاب وركيزة أساسية لمخرج دائم من الأزمة السورية”.
وحقق الجيش العربي السوري منذ نحو أسبوعين تقدما كبيرا في حلب و إدلب حيث سيطر على مدن ونقاط استراتيجية هامة كان آخرها مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، حيث أعلن الجيش أن العملية العسكرية جاءت نتيجة الخروقات الكثيرة والاستهدافات التي تنفذها “جبهة النصرة” ضد مواقعه والمدنيين، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وعقد مجلس الأمن جلسته الطارئة الخميس لمناقشة التطورات أخيرة في محافظة إدلب، بناء على دعوة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.
يذكر أن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أعلن أن وفدًا روسيًا سيصل إلى تركيا السبت لمناقشة ملف إدلب، وسط ملامح للتوصل إلى اتفاق جديد حول المنطقة.
تلفزيون الخبر