“دراسة “: حمل النساء في الربيع و الصيف يعرضهن للخطر
نبَّه باحثون دنماركيون إلى أن النساء اللاتي تحملن في الربيع أو الصيف ربما يكن أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل.
واكتشف الباحثون من دراسة أجروها على 50 ألف امرأة في الدنمارك أن النساء اللاتي تحملن في الفترة من حزيران حتى أب يكن أكثر عرضة للإصابة باضطرابات ضغط الدم المرتفع.
ولفت الباحثون في نفس الوقت إلى أن تسمم الحمل، الذي يصيب ما يصل ل 6 % من النساء الحوامل، عادةً ما يبدأ بعد 20 أسبوعاً، وهو ما يعني أن النساء اللاتي يبدأ حملهن في الربيع أو الصيف يكن في أوج حملهن خلال فصل الشتاء، حيث يقل حصولهن على فيتامين “د” نظراً لقلة الشمس.
وقال الباحثون إنهم يعتقدون نتيجة لذلك أن نقص فيتامين “د” يؤدي لحدوث تغييرات في المشيمة قد تقود للإصابة بتسمم الحمل.
وبينما أجرى الباحثون دراستهم على 50665 امرأة في جامعة آرهوس، فقد شخصوا إصابة حوالي 8.5 % منهن باضطراب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، وتحديداً إما إصابتهن بتسمم الحمل أو بارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل.
وتشير بيانات بهذا الخصوص إلى أن تسمم الحمل يصيب ما يصل ل 6 % من النساء الحوامل في المملكة المتحدة و8 % في الولايات المتحدة، ويتسم بارتفاع ضغط الدم، الذي يساهم في وضع ضغط إضافي على الأوعية الدموية والقلب، وكذلك بروتين إضافي في البول (مكوناً زلال البول ).
يذكر أن دراسات أخرى سبق لها أن أظهرت وجود علاقة بين مستويات فيتامين “د” في البلازما وبين خطر تسمم الحمل، وهو ما يتوافق مع تأكيد الباحثين الدنماركيين على أن فيتامين “د” يقوم بدور مضاد للالتهابات في المشيمة، وهو ما يُعتَقَد أنه يلعب دوراً في خطر الإصابة بتسمم الحمل.