ماهي البيانات التي يتوجب عدم نشرها على “فيسبوك” ؟
نشرت صحيفة “الانديبندنت” البريطانية تقريراً أوضحت من خلاله أن هناك عدداً من البيانات الشخصية يتوجب على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كـ “فيسبوك” و “تويتر” عدم نشرها.
ومن أهم الأمور التي لا يجب مشاركتها مع الآخرين على موقع “فيسبوك” بحسب صحيفة “الانديبندنت” هي المعلومات عن الأطفال، يجب إلا تنشر على “فيسبوك”، حيث يفتخر معظم الآباء والأمهات بنشر صور لأبنائهم على موقع “فيسبوك”.
ولكن هذا الأمر يمكن أن يكون شديد الخطورة في حال كون إعدادات الخصوصية غير محددة بشكل آمن، بحيث يمكن لأي شخص رؤية صور العائلة والقيام بفعل ما غير محبب.
وأوضحت الصحيفة “يتوجب عدم نشر جواز السفر أو رخصة القيادة على فيسبوك، حيث يقوم الكثير من الأشخاص بمشاركة الآخرين أخبارهم السعيدة على “فيسبوك”، مثل أمور تتعلق باجتياز اختبارات قيادة سيارة”.
و تابعت الصحيفة “يُفضل عدم تسليط الضوء على التفاصيل الدقيقة للوثائق المتعلقة بهذه الأمور، نظرا للانتشار الواسع لعمليات التزوير”.
ويرغب الأشخاص عادة بنشر تفاصيل رحلتهم أو إجازتهم، ولكنهم لا يعلمون أن الأمر قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، فيمكن للصوص من خلال ذلك معرفة أن المنزل غير مأهول في ذاك الوقت، وبالتالي تتسهل لهم عمليات السطو على المنازل.
و قالت الصحيفة “قامت السيدة شانتيل من أستراليا بالاحتفال بفوزها في كأس ملبورن لسباق الخيل بجائزة قيمتها 825 دولارا، عبر نشر الخبر على فيسبوك من خلال صورة سيلفي تضمنت بطاقة الفوز ذات الرمز الشريطي القابل للمسح الضوئي، فقام أحد زملائها بسرقة المال”.
و يعتبرعنوان المنزل من أهم البيانات التي لا يتوجب نشرها على “فيسبوك”، حيث ينشر العديد من الأشخاص تفاصيل عن عناوين منازلهم، وهذا الأمر يشكل خطورة كبيرة من تعرضهم للصوص.
وأيضاً الشكاوي في شأن العمل أو رئيس العمل، و يفضل أن يبقى هذا الأمر شخصيا ولا يُنشر على العامة لأن من الممكن أن يستخدم أحد الأشخاص هذه القضية ليسبب مشاكل عديدة في العمل.
و نشر الموقع أو التوجهات، من أهم البيانات التي يتوجب عدم نشرها، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تعقب المجرمين والوصول إلى المكان المتواجد فيه، لإتمام عملية احتيال أو جريمة ما يمكنك تجنبها.
وأيضاً الصور الحميمية الشخصية، مهما كانت إعدادات الخصوصية الخاصة بك قوية، يمكن أن يتعرض موقع “فيسبوك” لاختراق فتظهر الصور الحميمية للجميع، على سبيل المثال للآباء وللزملاء في العمل.