حمى البحر الأبيض المتوسط.. أسبابها وأعراضها
يعرف داء “حمى البحر الأبيض المتوسط” على أنه حمى تصيب عادة الأشخاص ذوي الأصول البحر أوسطية وعادة ما تشخص في مرحلة الطفولة.
ويفسر أطباء فريق “ميددوز” الطبي، لتلفزيون الخبر، حمى البحر الأبيض المتوسط، على أنها “نوبات من التهاب المصليات (وهي أغشية تحيط بأعضاء الجسم، لتمنع احتكاكها مع العضلات) إضافة لوجود حرارة عادة، وهو داء أشيع عند الاشخاص من أصل متوسطّي، ومنهم السوريين وسكان الدول المجاورة المطلة على البحر الأبيض المتوسط”.
ويبين الأطباء أن حمى البحر المتوسط، تعد مرضاً شرساً، يصاب به الذكور أكثر من الاناث بشكل طفيف، ويرجع سببه لتغير التعبير الجيني داخل الخلية لينتج بروتين جديد اسمه بيرين، له دور اساسي بالالتهاب.
وتكون الأعراض على شكل ألم بطني وغالباً مايتم تشخيصه بشكل خاطئ على أنه التهاب زائدة او التهاب مرارة، إضافة إلى ألم في الصدر، التهاب وتورم في الركبة والمعصم والكاحل، بالإضافة إلى حرارة من الممكن أن تصل ل 40 درجة”.
وتؤهب الحمى لدى مريضها الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية بنسبة أكبر، كما تتأثر المفاصل وتصاب بالتهاب مزمن، ومن ناحية أخرى تقل فرص الحمل وتتأثر نسب الخصوبة.
ويتم العلاج والوقاية من الحمى بشكل أساسي، باستخدام ” الكولشيسين حيث يخفف من تكرار الهجمات، أو استخدام عقارات مثل بريدنيزلون وريلوناسيبت والكاناكينوماب، والتحال الدموي في حال حدوث قصور كلوي”.
الجدير بالذكر أن تسمية الحمى جائت بسبب تأثيرها على الأشخاص الذين يسكنون مختلف أنحاء البحر الأبيض المتوسط، وللشعب الأرمني النسبة الأكبر في الإصابة فيها، ثم الأتراك والعرب.
تلفزيون الخبر