القصة الكاملة لمونديال “الزنكي – فاستقم كما أمرت“ في حلب
قالت مصادر محلية لتلفزيون الخبر أن خلافاً نشب بين مسلحي حركة “نور الدين الزنكي” من جهة ومن جهة ثانية مسلحي تجمع ” فاستقم كما أمرت ” تطور إلى اشتباكات بين الطرفين داخل الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وأضافت المصادر “بدأ الخلاف ظهر يوم الاربعاء عند قام مسلحو “ تجمع فاستقم كما أمرت “ بطلب مبلغ مالي 75000 ليرة سورية من كل عائلة تريد الخروج من أحياء حلب الشرقية عبر المعابر الانسانية باتجاه الأحياء الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية”.
وتابع المصدر “اشتكى عدد من الأهالي لأحد مسلحي حركة نور الدين الزنكي وطلبوا منهم تخفيض المبلغ ظنا منهم أن القرار قام ويشمل جميع المحموعات المسلحة ، ففوجئ مسلحو الزنكي بما يقوم به مسلحو فاستقم كما أمرت ، ما أدى إلى ملاسنة بين مسلحي التجمع و الزنكي تطورت إلى اشتباكات بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الطرفين”.
وقال المصدر لتلفزيون الخبر: تسارعت الأحداث مساء يوم الاربعاء بين الطرفين وامتدت الاشتباكات لتشمل أحياء الزبدية والصالحين والمرجة والشيخ سعيد والسكري، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 30 مسلح من الطرفين عرف منهم المسؤول العسكري في حركة نور الدين الزنكي المدعو أحمد صبرا.
في ذات السياق رجح مصدر من الاهالي لتلفزيون الخبر سبب الخلافات منذ البداية بسبب نية مسلحي تجمع فاستقم كما أمرت في الخروج من أحياء مدينة حلب الشرقية عبر المعابر التي حددتها الحكومة السورية.
وأضاف المصدر لتلفزيون الخبر “أرسل مسلحو حركة نور الدين الزنكي بمؤازرة جبهة النصرة وكتائب أبو عمارة تعزيزات إلى جميع خطوط مواجهتها مع مسلحي تجمع فاستقم كما أمرت الممتد من حي الزبدية وصولاً إلى حي الصالحين، ما أدى إلى دخول ممثلين عن الجبهة الشامية لفض النزاع”.
وتابع المصدر “رفض مسلحو الزنكي وحلفاءه تدخل أي طرف لحل النزاع، كما رفضوا الاحتكام لما يسمى القضاء الشرعي، لاعتبارهم أن مسلحي تجمع فاستقم كما أمرت يحرضون المدنيين على الخروج من الأحياء الشرقية ويجب تصفيتهم”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية حددت هدنة في مدينة حلب لمدة 10 ساعات من يوم الجمعة 4 تشرين الثاني تبدأ من الساعة 10 صباحاً وتنتهي الساعة 7 مساء.
ابراهيم حزوري – تلفزيون الخبر – حلب