تعرفي على أعراض سرطان عنق الرحم وطرق كشفه
يعرف عنق الرحم على أنه الجزء ما بين الرحم والمهبل وهو مبطن بغلاف من خلايا تدعى “بالظهارة”، وكباقي خلايا الجسم تتكاثر هذه الخلايا وتنمو بمعدل محدد ومن ثم يحدث الموت لها.
وتتكاثر هذه الخلايا كغيرها أحياناً بشكل غير قابل للسيطرة دون حدوث موت بسبب فيروس يدعى “hpv” يكون بمرحلة تدعى بعسر التصنع، واستمرار هذه المرحلة لمدة 10 إلى 20 سنة يحدث الورم السرطاني وبالتالي يحدث هذا السرطان بمعدل بطيء.
ويفسر أطباء فريق “ميددوز” لتلفزيون الخبر، أنه “يتم الكشف عن سرطان عنق الرحم، من خلال أخد لطاخة لعنق الرحم، وهي عبارة عن مسحة تؤخذ من عنق الرحم وتفحص تحت المجهر”.
و في حال وجود خلايا شاذة عندها يقوم بالتنظير ونقوم بأخذ خزعات مع الإشارة إلى أنه يعتبر إجراء غير مؤلم.
ويبين الأطباء أن “هذا الفحص يكرر كل 3 سنوات لا سيما إذا ما كان عمر السيدة بين 21 لل 65 سنة”.
وتستدعي بعض الأعراض زيارة الطبيب لإجراء الفحص السابق، منها “حدوث النزف من المهبل والألم بعد الجماع وبين الطموث، ووجود مفرزات من المهبل مائية القوام ذات رائحة كريهة”.
ويضاف إلى ما سبق “حدوث الألم في الحوض والألم عند التبول، إمساك ورؤية الدم مع البول من الممكن أن تشير لانتشاره للمهبل والمثانة والمستقيم وبدرجات أسوأ ممكن انتقاله للرئة والكبد”.
وتعد الإصابة بسرطان عنق الرحم، هي ثاني أشيع إصابة سرطانية لدى النساء بعد سرطان الثدي.
ينوه الأطباء إلى أنه تزداد احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم في حال “تعدد الشركاء الجنسيين وعدم استخدام الواقيات الذكرية لأنها تساهم بنقل الفيروس، بالاضافة لضعف الجهاز المناعي، والتدخين”.
ويعتمد علاج سرطان عنق الرحم على مرحلتين، الأولى حيث يتم استئصال الورم والرحم والعقد اللمفاوية المحيطة و بمراحل متقدمة أكثر، يستخدم العلاج الشعاعي والكيماوي.
يشار إلى أن شهر كانون الثاني هو الشهر العالمي للتوعية بسرطان عنق الرحم.
تلفزيون الخبر