العناوين الرئيسيةمحليات

دراسات إعادة ترميم قلعة حلب وردم أنفاق المسلحين أسفلها أضحت جاهزة للبدء بالتنفيذ

قال مدير الآثار والمتاحف في حلب خالد المصري لتلفزيون الخبر أن “الدراسات الخاصة بإعادة ترميم قلعة حلب من الأضرار التي تعرضت لها خلال سنوات الحرب انتهت”.

وبين المصري أن “عمليات إعادة التأهيل ستكون خلال عام 2020 عبر مشروع يشمل ترميم سور القلعة المتضرر ومبنى المقصف وقاعة العرش أيضاً”.

وشرح المصري أن “الأعمال تتضمن أيضاً ردم الأنفاق الموجودة أسفل القلعة التي كان المسلحون حفروها أثناء محاولاتهم المتكررة لدخول القلعة طيلة سنوات الحرب”.

وكانت قلعة حلب تعرضت خلال سنوات الحرب لاستهدافات كثيرة ومحاولات متعددة ووحشية للمسلحين من أجل اقتحامها، إلا أن رجال حامية القلعة من الجيش العربي السوري بقوا فيها مقاومين، دون تمكن أي من الفصائل والتنظيمات التي تتابعت على حصارها من دخولها.

وتضررت أيضاً أجزاء من سور القلعة والعديد من المعالم الأثرية المهمة داخلها، كما يستذكر أهالي حلب أضخم هجوم تعرضت له القلعة المحاصرة بمحاولة اقتحامها، وهو هجوم “ألكارلتون” الذي تم خلاله تفجير الفندق الأثري الواقع أمام مدخل القلعة، عبر نفق تم حفره باتجاه القلعة.

يذكر أن الأحياء والأسواق القديمة الموجودة في محيط قلعة حلب كانت تعرضت بدورها لحجم كبير من الدمار، أشده ما حصل في سوق حلب القديم “السويقة” الذي تعمد المسلحون المتشددون حرقه بشكل كامل، مع كافة الخانات الأثرية القديمة الموجودة فيه بعد ان قاموا بسرقته .

 

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى