السوريون لم ينجوا حتى من “الشريفة هيفاء وهبي” : يا ريت كل هالأشكال المجرمة يفلوا بقى من لبنان
علقت هيفاء وهبي على حسابها عبر “تويتر”: “ألف حمد لله على سلامتك حبيبتي نانسي عجرم، إنتي وعيلتك وزوجك البطل، يحميكم الرب من كل شر، يا ريت كل هالأشكال المجرمة يفلوا بقى من لبنان”.
أثارت الفنانة هيفاء وهبي جدلا واسعا حول تعليقها على خبر ما قيل انه محاولة سرقة تعرضت لها الفنانة نانسي عجرم، وما رافقها من ملابسات.
وبذلك تدخل هيفاء وهبي، على خط العنصرية التي تمارس بحق السوريين في لبنان، بغض النظر عن الحادثة التي لا زالت ملتبسة وفيها معلومات متضادة .
وأوقفت السلطات اللبنانية فادي الهاشم، زوج نانسي عجرم، على ذمة التحقيق، على خلفية اطلاقه النار على شخص سوري يدعي الهاشم انه تسلل إلى منزله بغرض السرقة، ما ادى إلى مقتله.
وتوقف متابعون عند كلام وهبي، واختيارها لمصطلح “تفل هالأشكال من لبنان”، في إطار تعليقها على السوري المتهم بالسرقة.
وتساءل مغردون عن غاية وهبي من هذا الكلام، اذ أن الاجراء الطبيعي عند توقيف اي سارق، هو حبسه لمدة محددة بموجب القانون، وليس ترحيله إلى خارج البلاد.
واعتبر مغردون أن هيفا من خلال كلامها، تحدثت بلهجة عنصرية تجاه السوريين، خاصة مع تزايد الدعوات في لبنان لترحيل السوريين من البلاد، وتحميلهم سبب أزمات لبنان الاقتصادية.
وطرح البعض استفسارا حول التعليق، حول طريقة تعامل هيفا مع الحادثة فيما لو كان المتهم بالسرقة لبناني مثلا، وهل خروج المجرم من البلاد هو الحل أم توقيفه ومعاقبته؟
فيما تنبه متابعون إلى أن هيفا بما تملكه من نجومية كان عليها أن تتأنى في توصيف الحادثة حتى تصدر نتائج التحقيق، قبل أن تطلق احكاما على الأشخاص، خاصة وأن المتهم بالسرقة قتل، ولا يمكن الاستماع إلى وجهة نظره.
وتتزايد الأصوات اللبنانية التي تتعاطى بعنصرية مع الوجود السوري في البلاد، وتحمله تبعات الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان، دون أن تتنبه للعديد من التقارير الاقتصادية الدولية، التي تتحدث عن الدور الإيجابي الذي يلعبة السوريون في تحريك عجلة الاقتصاد اللبناني.
وكان سبق هيفا العديد من العنصريين اللبنانيين بمهاجمة السوريين، منهم جبران باسيل، نضال أحمدية، زين العمر، شربل خليل وغيرهم الكثير
وذكّر مغردون، هيفاء وهبي بفضل سوريا وتلفزيونها عليها، إذ كانت بوابة لها نحو الشهرة من خلال ظهورها في عدة إعلانات دعائية، ومشاركتها كموديل في كليب للنجم جورج وسوف.
يذكر أن مقربين من الضحية، تحدثوا لعدة وسائل إعلامية عن أن القتيل كان يعمل في حديقة منزل نانسي، وله مستحقات مادية في ذمة المسؤول عن الحديقة، الذي ماطل في تسليمها له.