العناوين الرئيسيةسياسة

الخارجية السورية تدين العدوان الأمريكي الذي أدى لاستشهاد اللواء قاسم سليماني في العراق

أدانت وزارة الخارجية السورية بشدة العدوان الأمريكي الذي أدى إلى استشهاد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، وعدد من كوادر الحشد.

وصرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين، بحسب وكالة “سانا”، أن “الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات العدوان الإجرامي الأمريكي”.

وأضاف المصدر: “إن هذا العدوان الغادر الذي يرقى إلى أساليب العصابات الإجرامية يؤكد مجدداً مسؤولية الولايات المتحدة عن حالة عدم الاستقرار التي يشهدها العراق الشقيق”.

وتابع: الولايات المتحدة بهذا العدوان تؤكد مجدداً أنها تتبع سياساتها الرامية إلى خلق التوترات وتأجيج الصراعات في دول المنطقة بهدف الهيمنة عليها وتمكين الكيان الصهيوني الغاصب من بسط سيطرته على المنطقة”.

وشدد المصدر على أن “سوريا إذ تعرب عن تعاطفها وتضامنها الكامل مع العراق الشقيق والجمهورية الاسلامية الايرانية، فإنها واثقة بأن هذا العدوان الامريكي الجبان الذي أدى إلى ارتقاء كوكبة استثنائية من قادة المقاومة لن يؤدي إلا إلى المزيد من الإصرار والعزيمة على الاستمرار بنهج القادة الشهداء في مقاومة أي تدخل أمريكي بشؤون دول المنطقة والدفاع عن مصالحها الوطنية”.

وكان التلفزيون الرسمي العراقي كان أعلن استشهاد الجنرال قاسم سليماني قائد قوة القدس وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، نتيجة عدوان أمريكي بالطائرات الحربية تم فجر الجمعة محيط مطار بغداد.

وأدانت العديد من الدول الاعتداء الأمريكي، مشددةً على أنه “تصعيد كبير وغير مقبول في المنطقة”.

وظهرت الإدانات أيضاً من سياسيين أمريكيين حتى، أولهم رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي التي أعربت عن قلقها مما يمكن أن يحدث بعد اغتيال سليماني”.

وقالت بيلوسي: “لا يمكننا تعريض أرواح العسكريين الأمريكيين لخطر أكبر من خلال أعمال استفزازية وغير متناسبة، والغارة الجوية التي تمت تزيد من خطر إثارة تصعيد خطير لاحق للعنف””.

كما أصدر قائد التيار الصدري والمقاومة العراقية الوطنية مقتدى الصدر بياناً أعطى فيه أمراً “بالجهوزية استعداداً لحماية العراق”.

وشدد الصدر على أن “استهداف سليماني من الاستكبار العالمي هو استهداف للجهاد والمعارضة والروح الثورية الدولية لكنهم لن ينالوا من عزمنا وجهادنا”.

وأضاف: “اغتيال قاسم سليماني يشكل جرس إنذار لأحداث يمكن أن تندلع في أي لحظة”.

يذكر أن السفارة الأمريكية في بغداد دعت مواطنيها أيضاً “لمغادرة العراق فوراً، نظراً لتصاعد التوتر بعد اغتيال السليماني”، مضيفةً أنه “يتعين على المواطنين الأمريكيين المغادرة جواً إذا أمكن، وإن لم يتسن ذلك فعليهم السفر إلى بلدان أخرى براً”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.

 

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى