دراسة: الصادات الحيوية يمكن أن تسبب داء “باركنسون”
أفادت دراسة جديدة، بأن الإفراط في تناول المضادات الحيوية عبر الفم، يزيد خطر الإصابة بمرض باركنسون أو مايدعى بـ “شلل الرعاش”.
وأجرى باحثون، في بمستشفى جامعة هلسنكي ولكشف العلاقة بين التعرض الزائد للمضادات الحيوية ومرض باركنسون، راقب الباحثون استخدام تلك المضادات لدى مجموعة من الأشخاص.
وشرح أطباء فريق “ميددوز” لتلفزيون الخبر نتائج الدراسة التي توصلت إلى أن “الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية من الممكن أن يعجّل خطر الإصابة بالشلل الرعاش، ويمكن تفسير هذه العلاقة بالآثار التخريبية التي تسببها المضادات الحيوية الزائدة على النظام البيئي الميكروبي للأمعاء”.
وارتبط الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية مع الإمساك، ومتلازمة القولون العصبي، ومرض التهاب الأمعاء، إضافة إلى خطر الإصابة بمرض باركنسون.
وتبين أن “التعرض للمضادات الحيوية يتسبب في حدوث تغييرات في فلورا الأمعاء، ويرتبط استخدامها بزيادة خطر الإصابة بعدة أمراض، مثل الاضطرابات النفسية، ومرض التهاب الامعاء”.
الجدير بالذكر أن داء “باركنسون”هو أحد الأمراض العصبية التي تصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما، وتؤدي إلى مجموعة من الأعراض أبرزها الرعاش، وبطء في الحركة، إضافة إلى التصلب أو التخشب الذي ينتج عنه فقدان الاتزان والسقوط.
وينصح الأطباء دوماً بضرورة الوعي لاستخدام الصادات و عدم الإسراف في تناولها لما لها من تأثيرات جانبية.
تلفزيون الخبر