عدوى الحواجز الامنية تمتد إلى برلين
حيث تقطعت أوصال مدينة برلين وساحاتها الرئيسية بالشباك الحديدية وانتشرت الحواجز الأمنية المشتركة رجال ونساء بهدف تفتيش العامة الراغبين بحضور فعاليات الشوارع والساحات الرئيسية في المدينة و حتى في حال الرغبة في حضور مباراة عادية.
واصطف الناس في طوابير بشرية انتظارا لدورهم في الدخول وسط إجراءات تفتيشية تفصيلية لكل شخص بكل ما يحمله وحتى الحذاء الذي يلبسه .
حالة الخوف التي تعيشها المدن الأوروبية التي تعج بالسياح بعد انتهاء المدارس والتي تعد السبب الرئيس لمثل هذه الحواجز، جعلت المشهد أقرب إلى ما تشهده جميع البلدات والمدن السورية حيث يستغرق المواطن السوري نحو ساعتين يوميا في الدخول والخروج من مراكز المدن انتظارا على حواجز التفتيش.
و انتشرت الاجراءات الامنية في كافة دول أوروبا بعد التفجيرات التي طالت دولا في الاتحاد كانت ترى لوقت قريب أن حصول هذه التفجيرات ضرب من الخيال مثل فرنسا وبلجيكا إلا ان التهديدات التي تنتشر على مواقع التواصل والتي يتبناها تنظيم “داعش” بدأت تأخد جانبا عمليا في حياة تلك الدول.
يشار إلى أن الحكومة الألمانية تقدم الدعم للـ “المعارضة المعتدلة ” في سوريا ، إلا أنها رفضت المشاركة في أي عمل عسكري على الأراضي السورية .