12 ضحية في انهيار مبنى سكني على قاطنيه في حلب
انهار بناء سكني مؤلف من 5 طوابق صباح يوم الإثنين في حي المعادي بمدينة حلب، بفاجعة ضجت بها المدينة، ما أدى لوفاة 12 شخص، بينهم طفل، وإصابة 2 بجروح.
وبحسب التصريحات الرسمية فإن “البناء السكني المؤلف من 5 طوابق هو بناء عشوائي متصدع جراء الحرب ومتهدم في الطابق الأول منه، وجزء من الطابق الرابع”.
وأضافت التصريحات أن “الأمطار التي هطلت مساء الأحد في المدينة كان لها دور بانهياره أيضاً”، الأمر الذي جعل الأهالي يتساءلون عن سبب عدم الكشف على المبنى أو إخلائه من قبل لجنة السلامة العامة.
وأوضح قائد فوج إطفاء حلب العقيد هيثم كشتو لتلفزيون الخبر أن “البناء انهار حوالي الساعة السابعة إلا ربع صباحاً، ويقطنه بحسب الأهالي 15 شخصاً”.
وتابع: “تبين لاحقاً أن هناك امرأة لم تكن متواجدة في منزلها عند انهيار المبنى، أي أن 14 شخصاً كانوا موجودين داخل البناء، وعملية رفع الأنقاض استمرت طيلة اليوم، مع استنفار كامل لمنظومة الاسعاف وفوج الإطفاء والدفاع المدني وقسم الشرطة”.
ونوه كشتو بأن “عملية سحب كافة الجثث للضحايا انتهت حوالي السابعة مساءً، لتستمر عملية ترحيل بقايا أنقاض البناء المنهار”.
وأردف كشتو أن “الحصيلة النهائية لعدد الضحايا هو 12 شخصاً، بالإضافة لإصابة 2 آخرين بجروح تم نقلهم إلى المشفى”.
من جانبه، بين رئيس الطبابة الشرعية في حلب الدكتور هاشم شلاش لتلفزيون الخبر أن “الضحايا الذين وصلو للطبابة نتيجة انهيار البناء السكني هم: رنيم بطل (33عام) – محمد بطل (65 عام) – محمد عجوز (55 عام) – سمية عجوز (25 عام) – سمر فردوسي (52 عام)”.
بالإضافة إلى “غدير وزان (22عام) – إسراء عجوز (23عام) – أحمد بغدادي (سنة ونصف) – راما بغدادي (19 عام)- عبد الله بغدادي (20 عام) – محمود بغدادي – أحمد جمال”.
وكان مجلس محافظة حلب شكل لجنة خاصة للكشف على الأبنية السكنية المهددة بالسقوط نتيجة الأضرار التي تعرضت لها خلال الحرب، علماً أن تلك اللجنة شكلت بعد أن شهدت المدينة العام الماضي عدة انهيارات فيها.
يذكر أن عدد ضحايا انهيارات الأبنية السكنية في حلب بلغت العام الماضي وبداية العام الحالي، مع الضحايا الأخيرين، “36 شخصاً”.
وفا أميري – تلفزيون الخبر