حرب التصفية في حمص تتواصل والدور على “جيش التوحيد”
تعرض قائد” جيش التوحيد” المدعو منهل الضحيك الى محاولة اغتيال في وقت متأخر من ليل الخميس 27/10/2016، باطلاق النار عليه.
وأصيب منهل الضحيك ومرافقه بعدة عيارات نارية بعد أن أقدم مسلحون مجهولون على دراجات نارية على اطلاق النار عليه بعد خروجه من منزله، مستقلاً سيارته في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، وتم اسعافهما الى المشفى الميداني في تلبيسة لتلقي العلاج.
وتعتبر الاغتيالات في ريف حمص الشمالي في غالبها تصفية حسابات بين الفصائل المتقاتلة نتيجة مصالح تتعلق بالسيطرة على الارض والاستحواذ على الاموال التي تضخ في الريف الشمالي.
وكان قياديان في فيلق حمص، بينهما بشار النهار قريب ناصر النهار قائد “الفيلق”، تعرضا لمحاولة اغتيال في العشرين من الشهر الجاري وبنفس الطريقة ولم يعلن أي فصيل في ريف حمص الشمالي عن تبنيه للحادثة.
وشن “فيلق حمص” قبل أكثر من عام هجوماً على عدة فصائل في الدار الكبيرة وتلبيسة والرستن بتهمة محاولة اغتيال قائد “الفيلق” ناصر النهار فقتل أكثر من مسلح بين الطرفين، كما قتل مسلحو “الفيلق” اكثر من 60 شخص من آل زعيب في قرية الزعفرانة، بينهم محمد غازي زعيب بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”.
كما شن “فيلق حمص” مدعوما بتنظيم “جبهة النصرة” هجوماً على كتيبة “شهداء البياضة” في وقت سابق، فقتلوا معظم افرادها، بينما هرب قائدها عبد الباسط الساروت الى تركيا.
وقبل أيام تمكنت وحدة من الجيش العربي السوري من قتل قياديين من فيلق حمص وهم العميد المنشق محمود ايوب والعقيد المنشق شوقي ايوب والمقدم المنشق فيصل العوض والملازم المنشق حازم الاشتر.
محمد علي الضاهر – تلفزيون الخبر – حمص