وداعاً للفحوص التقليدية المرهقة في تشخيص سرطان البروستات
توصل علماء بريطانيون إلى أن اختبار البول في المنزل، يمكن أن يحدث ثورة في تشخيص سرطان البروستات لدى آلاف الرجال حول العالم.
وبيَّن العلماء أن “اختبار البول بالمنزل في الصباح، قد يكون أكثر دقة منه في العيادة، لأنه يوفر أدلة أكبر على احتمال الإصابة بالمرض من بقية اليوم”، بحسب موقع قناة “سكاي نيوز”.
وأوضح العلماء أن الاختبار الذي أطلقوا عليه اسم “بور”، “يمكنه التنبؤ بما إذا كان المريض يحتاج إلى العلاج قبل 5 سنوات من الأسلوب التقليدي المتبع في العيادات”.
وأضافوا أن “الاختبار يمكنه المساعدة أيضاً في معرفة مدى “عِدائية المرض” في حال وجوده”، مبينين أنه “يعمل على اكتشاف المواد الكيميائية التي يفرزها سرطان البروستات في البول”.
وقال كبير الباحثين في مستشفى نوريتش الطبي، جيريمي كلارك، أن “الاختبار يمكن أن يحدث ثورة تشخيصية، تجنِّب الرجال الخضوع إلى فحص المستقيم المرهق والمتعب”.
ويعتبر البروستات غدة صغيرة الحجم، تتواجد خلف المثانة وتحيط بالإحليل لدى الرجال، وتتمحور مهمتها بإنتاج السائل المنوي الذي تسبح فيه النطاف، وينظم عملها هرمون الذكورة “التستوستيرون”.
يذكر أن الاختبارات الأكثر شيوعاً لسرطان البروستات، تشمل : اختبارات الدم، والفحص البدني المعروف باسم فحص المستقيم، والتصوير بالرنين المغناطيسي والخزعة.
تجدر الإشارة إلى أن تشرين الثاني، يعتبر الشهر العالمي للتوعية بسرطان البروستات ثاني أكثر السرطانات شيوعاً عند الرجال والرابع بشكل عام، حيث أصيب به العام الماضي 1.3 مليون رجل.
تلفزيون الخبر