فلاش

تصالح مع “جيش الاسلام” فانقسم .. “فيلق الرحمن” يفقد أهم مؤسسيه “لواء الأشعري”

أعلن تنظيم “لواء الأشعري” انشقاقه عن “فيلق الرحمن” بسبب ما أسموه “خلافات على مستوى القيادة”، وذلك بعد الأخبار عن قيام “صلحة” بين “فيلق الرحمن” و”جيش الأسلام”.

وحسب مواقع إلكترونية معارضة جاءت موافقة تنظيم “جيش الإسلام” على تشكيل غرفة مشتركة مع “فيلق الرحمن” من خلال بيان أعلنته ما تسمى الهيئة السياسية، في حين كان إعلان “الفيلق” من خلال تصريحاتٍ صحفية لقائده النقيب عبد الناصر شمير.

وفي مؤتمرٍ صحفيّ لشمير قال إن “فيلق الرحمن” أعلن استعداده لإنشاء غرفة عمليات عسكرية مشتركة خلال أقل من 24 ساعة، مشيراً إلى أن “الفيلق” اتخذ قراراً بإزالة جميع حواجزه في الغوطة الشرقية بغض النظر عن التزام الطرف الثاني.

وأضاف “إننا نطالب جيش الإسلام بالسماح لنا بمؤازرتهم على جبهات القتال ضد قوات النظام”، معرباً عن استعدادهم لردّ ما أسماه بكافة “الحقوق” لتنظيم “جيش الإسلام”، ومطالباً في الوقت نفسه بـ”حقوقهم”.

وفي المقابل، أعلن تنظيم “جيش الإسلام” في بيان له استعداده للجلوس مع قيادة “فيلق الرحمن” لوضع خطوات عملية لحل الخلافات في الغوطة الشرقية، وذلك بعد أن دعا الأخير قائد تنظيم “جيش الإسلام” للاجتماع الفوري مع شمير، لمناقشة قضايا الغوطة الشرقية، وإيجاد حلول لها.

وأضاف البيان بأن “وضع الغوطة لا يحتمل تشكيل لجان جديدة، خصوصاً بعد إعلام اللجنة السداسية عن انتهاء مهامها، وعجزها عن تحقيق تقدم ملموس خلال الأشهر الخمسة الماضية”.

وطالب تنظيم “جيش الإسلام” في بيانه تنظيم “فيلق الرحمن” بتسليم السلاح والمعامل والأنفاق، والسماح لمقاتليها بحرية التنقل والوصول إلى جبهات دمشق.

في موازاة ذلك، أعلن تنظيم “لواء أبو موسى الأشعري” في بيان نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” فك ارتباطه مع تنظيم “فيلق الرحمن” في غوطة دمشق الشرقية، إثر خلافات على مستوى القيادة.

وذكر البيان، أن هذه الخطوة جاءت بعد الخلافات الكبيرة داخل ميليشيا “فيلق الرحمن” على مستوى القيادة، بما يخصّ الاقتتال الداخلي وسقوط مدن وبلدات الغوطة الشرقية وتهجير مواطنيها.

وأضاف البيان الذي حمل الرقم (1) “إن لواء أبو موسى الأشعري المؤسس لفيلق الرحمن يعلن فكّ مشروع الاندماج مع لواء البراء، الذي نتج عنه فيلق الرحمن”.

وتأتي هذه الخطوة التي اتخذتها ميليشيا “لواء أبو موسى الأشعري” بعد ما يقارب الثلاثة أعوامٍ على تأسيس ميليشيا “فيلق الرحمن” الذي تم الإعلان عنه في تشرين الثاني من العام 2013، وقال البيان التأسيسي له إنه كان “ثمرة دمج لواء البراء ولواء أبو موسى الأشعري إضافة لتشكيلات عسكرية أخرى تحت رايةً واحدة ومسمى واحد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى