نجاح ومغادرة لمورينو .. وعودة أنريكة لتدريب “الماتادور” بعد وفاة ابنته

أعلن مدرب منتخب الإسباني المستقيل روبرت مورينو أنه لن يقف في وجه عودة المدرب السابق للمنتخب لويس أنريكي للإشراف على تدريب اللاروخا.

وقال مورينو: “لقد احترمت دوما كلمتي، وبأنني لن أقف في طريق لويس إنريكي إذا قرر العودة إلى منصب المدرب”.

وأصدر “مورينو” بيانا رسميا للتعليق على رحيله عن منصبه بعدما أعلن “لويس روبياليس” رئيس الاتحاد عودة المدرب السابق لويس إنريكي ليقود “الماتادور” في كأس أوروبا 2020.

وبدى “مورينو” منزعجا من الطريقة التي تمت بها معالجة الأمور ورفض الحديث أمام وسائل الإعلام بعد الفوز على رومانيا الاثنين الماضي، وتردد أنه غادر غرفة تبديل الملابس باكيا.

وقال مورينو: “لو عدت إلى ساعاتي القليلة الماضية أو حتى أيامي الأخيرة، سأدخل فقط في دوامة من اللوم والتوبيخ، لن أقوم بذلك، لا أرى أي فائدة في ذلك”.

واستلم إنريكي مهامه كمدرب للمنتخب الوطني في تموز 2018 بعد الخروج الباكر مونديال روسيا، لكنه عجز عن إكمال مهمته بسبب مرض ابنته تشانا، التي توفيت لاحقا، فناب عنه مساعده مورينو ونجح في قيادة أبطال مونديال 2010 إلى نهائيات كأس أوروبا 2020، محققا الفوز في 5 مباريات مقابل تعادلين.

وشهد المنتخب الإسباني حادثة مشابهة، عندما أعلن ريال مدريد تعاقده مع مدرب المنتخب الإسباني لوبتيغي، على أن يبدأ مهامه بعد نهاية مونديال روسيا 2018، إلا أن اتفاق المدرب مع النادي الملكي، وهو على رأس عمله في المنتخب، دفع الإتحاد الإسباني لإقالته قبل أيام من انطلاق المونديال.

يذكر أن لويس إنريكي سبق وقاد برشلونة لتحقيق دوري أبطال أوروبا في العام 2015 في أول موسم له مع الفريق الكاتالوني.

تلفزيون الخبر