رمضان في مصر بعيون فلسطينية ــ سوريّة
قالت هديل، التي توثق هذه المشاهد عن طريق كاميرتها لتلفزيون الخبر “رمضان في مصر يخبرك عن نفسه، تتزين الشوارع بكل أنواع الزينة وتظهر فوانيس رمضان في كل شارع، وبالأخص شارع المعز وخان الخليلي والسيدة زينب.. رمضان بيلبسهن لبس”.
وأضافت هديل، التي تنشر كل ما توثقه من صور وفيديو على صفحتها الخاصة على “فيسبوك”، “في مصر أكثر ما يميز رمضان هو “الأكل”، “كل اِشي هون أكل طيب برمضان” وتابعت ضاحكة “بالإضافة لعروض التنورة وهي تعرف في سوريا باسم “المولوية”، وتنتشر أيضا الموالد والنقوش والخيامية التي تعلن قدوم رمضان وتظل لأخر أيامه”.
وتابعت هديل، ٢٥ عاما “لكن أكثر ما يميز رمضان في مصر هو المسلسلات والاعلانات .. الاعلانات في مصر لها حصة كبيرة فالجمهور ينتظر هذه الاعلانات”، لديهم شوارع “بتمشي فيها بتحس إنك عم تمشي في تلفزيون كلها اعلانات” وهي مميزة في مصر كظاهرة يهتم بها كثيرا.
وأضافت ” تكثر المسلسلات في التلفزيونات المصرية وتمتاز بكثرتها كون مصر تحوي قنوات أكثر بكثير من سوريا وهي حالة عامة في مصر .. انت بتعرف انو رمضان اجا من اعلانات المسلسلات .. على عواميد الكهربا فيه اعلانات، ولكن بالطبع المسلسلات السورية أقرب لي من المصرية”.
وأجابت هديل في ردها على الفرق بين رمضان في سوريا ورمضان في مصر”هو اِشي شخصي، الفرق هو لمة العيلة، يمكن لأني مو مصرية” ، وأضافت “إنو هون مش مطرحك .. مش بلدك .. مش حارتك .. مش رفقاتك .. مش جيرانك .. المشكلة هي إني هون أنا مش بسوريا”.
وبخصوص وجه التشابه أجابت هديل “انو التشابه هو شكلي، التشابه هو بكل الأشيا الدينية يلي موجودة، بس فيه اِشي الو علاقة بالفرح .. بشي موجود جوا النفوس .. أكتر مانو معكوس بزينة أو أكل أو صوم وصلاة وتراويح، بس أكيد مش متل تراويح الأموي، هَي غير”.
وتابعت هديل، التي تحدثت لتلفزيون الخبر عبر “فيسبوك”، “أكتر شي بذكرو هو بيت جدي باليرموك، وبذكر في عيلة من بيت الزوكاري كانوا برمضان يعملوا عصاير طيبة تمر هندي وسوس، هنن مو شغلتن بس مشهورين برمضان انو هنن أطيب شي هي بذكرها مزبوط”.
واختتمت هديل “في تفصيل صغير تبع انو يمكن انت برمضان بسوريا ما بتطبخ لأنو بتجيك سكبة من هون ومن هون .. الصحن يلي بيبرم بين الجيران .. هاد شي بسوريا كتير بتذكرو .. هون مافي حدا نوزعلُن ويوزعولنا سكبات”.
وأخيرا في اجابتها عن سؤال حول سوريا تقول هديل التي تنقلت بين سوريا والسعودية ومصر “سوريا مشتاقتلها ؟ هي كلمة صغيرة كتير”.