دراسة: رياضة المشي تؤثر على الاقتصاد العالمي إيجاباً
توصلت دراسة عن أثر النشاط البدني على الأداء الاقتصادي أجرتها مجموعة “فايتالتي” للتأمين الطبي ومركز “راند أوروبا” للأبحاث إلى أن المشي يوميا لمدة ربع ساعة إضافية أو الجري الخفيف مسافة كيلومتر بشكل متواصل كل يوم سيعزز الإنتاجية وسيزيد متوسط الأعمار مما يؤدي في النهاية إلى تحسن النمو الاقتصادي، بحسب وكالة “رويترز”.
وقال أصحاب الدراسة إن “تحسن الاقتصاد سينجم عن تراجع معدل الوفيات بمعنى الإبقاء على عدد أكبر من العمالة على قيد الحياة ومساهمتهم في الاقتصاد لفترة أطول وكذلك عن تراجع عدد أيام الإجازات المرضية”.
ولفتت الدراسة إلى أنه “ربما يتعزز الاقتصاد العالمي بما يصل إلى 100 مليار دولار سنويا لو نجح أصحاب العمل في تشجيع عامليهم على اتباع لقواعد الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بممارسة الرياضة.
وذكرت “رويترز” أن جانب من دراسة المؤسسة يستند على بيانات من نحو 120 ألف شخص من سبعة بلدان، ووضعت الدراسة تصورا للمنافع الاقتصادية لزيادة النشاط البدني على مستوى العالم وفي 23 بلدا منفردا.
ووجدت أنه إذا مارس كل العاملين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاما رياضة المشي لربع ساعة إضافية يوميا فقد يعزز ذلك الإنتاج الاقتصادي العالمي بنحو 100 مليار دولار على أساس سنوي.
وتوصلت إلى أن العمر المتوقع لمن هم فوق سن الأربعين ولا يمارسون نشاطا بدنيا من الممكن أن يزيد 3.2 سنة في المتوسط إن هم مارسوا رياضة الجري الخفيف لعشرين دقيقة يوميا.
وخمنت الدراسة أنه ربما يتعزز الاقتصاد العالمي بما يصل إلى 100 مليار دولار سنويا لو نجح أصحاب العمل في تشجيع عامليهم على اتباع القواعد الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بممارسة الرياضة.
تجدر الإشارة إلى ان منظمة الصحة العالمية توصي بممارسة جميع البالغين 150 دقيقة على الأقل من التدريبات المتوسطة أو 75 دقيقة من التدريبات القوية في الأسبوع.
تلفزيون الخبر