رئيس الوفد الحكومي لمناقشة الدستور: اجتماعات اللجنة جيدة والمصغرة تعقد اجتماعاتها الإثنين
قال الدكتور أحمد الكزبري رئيس الوفد المدعوم من الحكومة السورية في لجنة مناقشة الدستور، إن اجتماعات الهيئة الموسعة للجنة كانت جيدة وتم إقرار ورقة مدونة السلوك والإجراءات التي تحكم عمل اللجنة المصغرة والموسعة.
وقال الكزبري في مؤتمر صحفي في جنيف: “إن ورقة مدونة السلوك والإجراءات بدأ بحثها في دمشق حيث كانت هناك اجتماعات مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون في دمشق، وتبادلنا وجهات النظر حول هذا الموضوع كما عقدنا بعض الاجتماعات في جنيف حتى وصلنا إلى الصيغة النهائية التي أقرت الجمعة.”
وأوضح الكزبري أن اللجنة المصغرة ستبدأ عملها يوم الاثنين القادم ولمدة أسبوع واحد فقط، معرباً عن أمله بأن يكون عقد الاجتماعات المقبلة في دمشق.
وقال الكزبري: “إن الجدية يحددها العمل عند البدء على أرض الواقع.. أي أحد سيكون بعيداً عن ثوابتنا الوطنية لن نلتقي معه في أي مكان”.
وحول مواعيد اجتماعات اللجنة الموسعة بيّن الكزبري أنها غير محددة في الوقت الحالي “فعندما تجتمع اللجنة المصغرة ويكون لديها منتج مقدم للجنة الموسعة يسير النقاش على دعوة اللجنة الموسعة لعرض المنتج الذي قامت به اللجنة المصغرة”.
وأشار الكزبري إلى أن الكثير من مداخلات الأطراف الأخرى أظهرت أن هناك عدداً كبيراً منهم لم يقرؤوا أساساً دستور 2012 لأن الكثير من المطالبات التي طالبوا بها موجودة في دستور 2012.
من جهته جدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون التأكيد على أن عملية لجنة مناقشة الدستور “سوريا بقيادة السوريين وملك للسوريين وكلها تتمحور حول تحقيق تطلعات الشعب السوري”.
وقال بيدرسون “لم نتفق على الأجندة فحسب بل اتفقنا أيضا بالإجماع على مدونة السلوك للنقاشات خلال هذه الاجتماعات وللمستقبل أيضا” مضيفاً إنه تم الاتفاق على الأعضاء الـ 45 المكونين للجنة المصغرة والذين سيلتقون مجدداً يوم الاثنين القادم.
ومن المقرر أن تتألف هيئة الصياغة من لجنة مصغرة تضم 45 عضوا من اعضاء اللجنة الدستورية بالتساوي بين القوائم الثلاثة الممثلة للحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أعلن في 23 أيلول الماضي عن تشكيل اللجنة الدستورية المكونة من 150 عضوا، وذلك بعد نحو عامين من المباحثات بشأنها.
تلفزيون الخبر