ماذا حدث في سجن “جيش خالد” بدرعا ؟

هاجم ملثمون أحد سجون “جيش خالد بن الوليد” في منطقة حوض اليرموك بدرعا، وتضاربت المعلومات التي نقلتها صفحات معارضة عما حصل داخل السجن.

وتحدثت وكالات ووسائل إعلام معارضة عن اقتحام مجموعة مجهولة سجن “UN”، الذي يديره تنظيم “جيش خالد” في منطقة حوض اليرموك، وقتلت حراسه، بينما هرب بعض السجناء منه، في حين ذكرت وسائل اعلام أخرى أن “جبهة النصرة” هي من هاجمت السجن.

فيما أفادت صحيفة معارضة نقلا عن “مصدر مطلع على القضية”، نفيه الهجوم أو مقتل أي شخص خلال الحادثة، مؤكدًا أن ما جرى داخل السجن كانت “محاولة هروب فاشلة”.

وأضافت الصحيفة أنه لم يعرف مصير السجينين الفارين، ولا حتى مصير الآخرين بعد إلقاء القبض عليهم، في ظل تكتم واضح من قبل تنظيم “جيش خالد” على الحادثة.

وأكد المصدر، بحسب الصحيفة، أن “جيش خالد” ألقى القبض على معظم السجناء الذين حاولوا الهرب، باستثناء شخصين، لافتًا إلى أن من بين الذين حاولوا الهرب شقيق عصمت العبسي، رئيس محكمة دار العدل في حوران.

ووثق ناشطون اعتقال يوسف العبسي، شقيق رئيس المحكمة على حاجز “حركة المثنى الإسلامية”، التي تنضوي اليوم تحت راية تنظيم “جيش خالد”، في منطقة الشيخ سعد، شباط الماضي، بينما ألمح البعض إلى إطلاق سراحه في وقت سابق.

وكان السجن مركزًا سابقًا للأمم المتحدة في درعا “UN”، إلا أن تنظيم “لواء شهداء اليرموك” الذي يعمل حاليًا ضمن تنظيم “جيش خالد” جعل منه سجنًا، ويقول ناشطون إنه السجن الأبرز إلا أنه ليس الوحيد الذي يديره تنظيم “جيش خالد” في المنطقة.

يشار إلى أن التنظيمات المتشددة العاملة في درعا تخوض فيما بينها جملة تصفيات لبعضها البعض، وطالت هذه الحملة قادة عدة تنظيمات.