محليات

إلى جانب الأمراض المعروفة..تلوث الهواء مسؤول عن “الصلع”

خلصت دراسة اختبرت تأثير جزيئات الغبار والمحروقات على خلايا فروة رأس الإنسان، إلى أنّ تلوّث الهواء يمكن أن يتسبب في تساقط الشعر. واكتشف باحثون أنّ التعرض للملوثات الشائعة يتسبّب بتراجع مستويات أربعة بروتينات مسؤولة عن نمو الشعر والحفاظ عليه.

وبحسب موقع “انديبندت” اكتشفت الدراسة نفسها أنّ ذلك التأثير يرتفع كلّما ازدادت نسبة الجزيئات المتناثرة في الجو، ما يعني أنّ الذين يقطنون المدن أو يعيشون على مقربة من مناطق صناعية يواجهون احتمالات أكبر في الإصابة بالصلع.

وثبت أنّ تلوّث الهواء يزيد من خطورة الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والرئتين، وتشير التقديرات إلى أن ذلك يؤدي أيضاً إلى 4.2 مليون وفاة مبكرة سنوياً، ويرتبط أيضاً بالاكتئاب وضعف الخصوبة.

ووُصِفَتْ الدراسة الأخيرة التي موّلتها شركة مستحضرات تجميل من كوريا الجنوبية، بأنها أولى من نوعها في إيجاد صلة بين ملوثات تنتقل عبر الهواء من جهة، وتساقط الشعر من جهة ثانية.

وأشار الباحث الرئيسي في الدراسة ” هيوك تشول كووك” إلى “الحاجة لإجراء مزيد من البحوث بهدف التأكد من تكرار هذا الأثر خارج المختبر”.

وأضاف “دقّقت دراستنا في التفسير العلمي بشأن ما يحدث للخلايا الموجودة في قاعدة بصيلات الشعر، بعد تعرّضها إلى الملوثات الشائعة في الهواء، وأجرينا البحوث داخل المختبر، ويجب إجراء المزيد منها كي نكتشف مدى سرعة تأثر الأشخاص المعرّضين للملوثات بانتظام في حياتهم اليومية”.

وبيّن أنه “يمكن أن نفترض أن التعرض إلى مستويات معينة (منها) يؤدي إلى الإصابة بالصلع، لكن يتعين إجراء مزيد من البحوث على مجموعات سكّانية كي نؤكد تلك النظرية”.

وذكر تشول كون أنّه “عندما تعرّضت خلايا فروة الرأس البشري إلى ملوثات شائعة في الهواء تنتج عن حرق الوقود الأحفوري، تراجعت مستويات البروتينات في الخلايا المسؤولة عن نمو الشعر والحفاظ عليه، بشكل لافت. وتفاقم هذا الأثر على الخلايا مع الزيادة في نسبة الملوثات التي تعرضت لها تلك الخلايا. وبالتالي، تشير تلك النتائج إلى أنّ هذه المسألة بالتحديد ربما تتسبب بتساقط الشعر”.

يذكر أن لم تبحث الدراسة في وجود تفاوت محتمل في تساقط الشعر بين الجنسين أو بين الفئات العمرية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى