الحسكة تستقبل العيد بعودة عمل سوقها المركزي مساءاً
وتتوفر في الأسواق و المحال أغلب المواد الغذائية والاستهلاكية والألبسة والأحذية بأسعار مرتفعة و يعزو التجار ارتفاع أسعار الألبسة مقارنة مع العام الماضي إلى كون أغلبها مستوردة ويتم تأمينها من خارج المحافظة وما يرافق ذلك من صعوبات النقل البري وتأخر وصول البضائع عبر الشحن.
واشتكى الكثير من المواطنين لتلفزيون الخبر من ارتفاع في أسعار السكاكر والحلويات، 2000 ل.س للكيلو للنوع الوسط، ومستلزمات العيد على عكس أسعار الخضار والفواكه والتي تشهد تراجع يومي في الأسعار باعتبارها منتجة محليا مع حفاظ مادة السكر على ارتفاعها حيث سجل الكيلو الواحد 550 ل.س.
بينما سجلت أسعار الألبسة ارتفاعا كبيرا (بنطال الجنز أو الكتان رجالي نوع وسط 5000 ل.س و القميص 5500 ل.س نوع وسط)، وارتفاع قياسي لألبسة الأطفال، وبين أحد تجار الألبسة لتلفزيون الخبر أن جميع الأنواع والمقاسات متوافرة بشكل كامل في المحال التجارية لكن بأسعار مرتفعة نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج والمواد الأولية وأجور النقل الباهظة.
في حين لم يخف سكان وأهالي مدينة الحسكة سعادتهم بعودة “الأجواء الاحتفالية” البسيطة إلى أسواق مدينة الحسكة وخاصة في الفترة المسائية، حيث كانت الأسواق في السنوات الأربعة الماضية تغلق مع حلول المساء نتيجة مخاوف الناس المرتبطة بأمنهم إلى جانب الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي.
وبين مصدر مسؤول في محافظة الحسكة لتلفزيون الخبر أن اغلب القطاعات الخدمية ستستمر بالعمل طوال فترة عطلة عيد الفطر ومنها المخابز العامة و الخاصة لضمان توفير مادة الخبز بالإضافة للقطاعات الصحة (المشافي العامة والمراكز الصحية) و المياه والكهرباء.
عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة