فيتامين E بين أهميته للجسم وخطورة تداخلاته الدوائية
يوجد فيتامين E بالزيوت النباتية التي تعد مصدر جيد له، وبالخضار ذات الأوراق الخضراء، الحبوب الكاملة وبذور القمح، الفواكه، الكبد والبيض، كما أنه يوجد على شكل كبسولات أو مع مجموعة من الفيتامينات والمعادن.
ويشرح أطباء فريق “ميد دوز” لتلفزيون الخبر أن “فيتامين E له دور في محاربة الأكسدة، ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ويحمي الأنسجة من التأكسد، كما يقلل من إصابات العظام ومنها التهابات المفاصل وهشاشة العظام، ويقلل من خطر الإصابة بالزهايمر لأنه يقوي الذاكرة ويزيد التركيز”.
ويتضمن التأثير العلاجي لفيتامين E، معالجة الاضطرابات العصبية ومعالجة التهابات الجلد، كما يعطى للأطفال في حالة الغسيل الكلوي، ولمرضى السرطان الذين يتعرضون للعلاج الكيميائي لكي يحميهم من تلف الخلايا، ويقلل من نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية، بالإضافة لاستخدامه في علاج الاضطرابات الدموية الخلقية، مثل فقر الدم المنجلي، وعوز “G6PD”.
ويوضح الأطباء أن هنالك العديد من التداخلات الدوائية لفيتامين E، فعلى سبيل المثال “استخدام فيتامين E مع فيتامين K يسبب تجلط الدم في الشرايين والأوردة، واستخدام فيتامين E مع الوارفارين يسبب زيادة سيولة الدم، واستخدامه مع أدوية الكوليسترول يسبب انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد الذي يحتاجه الجسم وزيادة مستوى الضار منه”.
ويعطى فيتامين E تحت إشراف طبي لأن الجسم يحتاجه بكميات محددة، وأي زيادة في الجرعة يمكن أن تسبب خطورة على صحة القلب وزيادة فرصة الإصابة بالسكري.
يذكر أن الزيادة في فيتامين E من الممكن أن تؤثر على البروستات وتجعلها عرضة للإصابة بسرطان البروستات، وعند المرأة الحامل فإن تناول جرعة عالية من فيتامين E يعرض الأم والجنين للخطر.
تلفزيون الخبر