وداعاً لاستئصال الثدي.. ثورة علمية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي
تمكن العلماء في معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا من رصد سرطان الثدى قبل حدوثه بخمس سنوات باستخدام الذكاء الاصطناعي وعلوم الكومبيوتر.
وشرح أطباء فريق “ميددوز”، لتلفزيون الخبر أن “العلماء في معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا تمكنوا من اكتشاف جهاز جديد للتنبؤ بحدوث سرطان الثدي قبل خمس سنوات من حدوثه”
وتوضح الصورة قدرة اكتشاف البؤرة التي ستتحول لسرطان حوالي أربع سنوات قبل حدوثه ثم صورة بعد حدوثه.
وتتم طريقة الكشف من خلال “إعطاء الجهاز كل الخبرات والمعلومات المتاحة وبعدها يقوم الجهاز بالتفكير بطريقة أسرع وأدق من الإنسان بإستخدام حسابات معينة يتم إدخالها من قبل الطبيب حسب كل حاله ثم يتخذ الجهاز القرار وحده دون تدخل بشري”.
ثم يتم تحديد خطة العلاج سواء تدخل جراحي بسيط ونقوم بإزالة الجزء الصغير أو استخدم الأشعة لقتل الخلايا وذلك حسب استجابة كل مريض وبذلك يكون الطب حافظ علي باقي أنسجه الثدي السليمة والحفاظ على شكله الكامل، والأهم تجنب الاختلاطات الخطيرة.
وقام الفريق البحثي بتجربة الجهاز بإدخال أكثر من 90000 صورة تصوير ثدي بنتائجها حصلوا عليها من حوالي 60 ألف مريضة بسرطان الثدي، حيث تمكن الجهاز من اكتشاف أنماط خفية في أنسجة الثدي التي تعتبر مقدمة للأورام الخبيثة كان من المستحيل أن تكتشفها العين البشرية وحدها.
ويتوقع الباحثون أن “الاكتشاف سيحدث ثورة في الإكتشاف المبكر لسرطان الثدي حول العالم والذي يبدأ في عمله الفعله في كانون الثاني2020”.
الجدير بالذكر أن حملات توعية حول العالم للكشف المبكر عن “سرطان الثدي”تنطلق في شهر تشرين الأول.
ويعتبر سرطان الثدي أحد أنماط الأورام الخبيثة الشائعة عند النساء، وينتج عنه نمو غير طبيعي لخلايا الثدي.
تلفزيون الخبر