ما سبب وأعراض التهاب الجلد الحفاضي عند الأطفال؟
يتعرض كل الأطفال تقريباً لمرة واحدة على الأقل في حياتهم للإصابة بالتهاب الجلد الحفاضي، لاسيما في سنوات عمرهم الأولى.
ويرجع سبب الإصابة بالالتهاب، وفقاً لما شرحه أطباء فريق “ميددوز”، لتلفزيون الخبر ، إلى “الاحتكاك والتهيج نظراً لملامسة الجلد فترات طويلة للمهيجات مثل البراز أو البول أو مواد التنظيف”.
ويضاف إلى ما سبق “الإصابة بالفطور(المبيضات) تعطي مظهر أحمر ساطع ولامع وهو شائع جداً بعد استخدام المضادات الحيوية، كذلك رد الفعل التحسسي على المسحات أو الحفاضات أو منظفات الغسيل و الصابون، كما تلعب الجراثيم دوراً في الإصابة”.
وتتمثل الأعراض عادة بأماكن محددة من الطفح الجلدي، حيث يكون الجلد أحمر متهيج في منطقة طفلك السفلية أو التناسلية ويشمل طيات الجلد.
ويلفت الأطباء إلى أنه من من النادر الذهاب إلى المستشفى لعلاج طفح الحفاضات ومع ذلك ، يجب طلب العناية الطبية في عدة حالات، حين لا يتحسن الطفح على الرغم من العلاج بالأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية خلال 4-7 أيام، أو ازدياد الطفح سوءاً من خلال انتشاره على بقع أوسع”.
وتشمل الحالات التي تحتاج زيارة المستشفى “أن يكون سببه عدوى بكتيرية ، مع ظهور أعراض مثل الحرارة و نز القيح، ويرافق الطفح الجلدي إسهال مستمر لأكثر من 48 ساعة”.
وللتخلص من الالتهاب، ينصح الأطباء بالعناية بالبشرة هي واحدة من أهم العلاجات إضافة إلى استعمال نوع جيد من الحفاضات، وتغيير الحفاض عند اتساخه لمنع تلوث البشرة”.
ويفضل استخدام الماء الدافىء والصابون اللطيف لغسل الطفل وتجنب المناديل المعطرة أو التي تحتوي على كحول، وقبل وضع حفاضات جديدة ، التأكد من أن الجلد جاف ونظيف.
ويجب حماية الجلد بطبقة من الڤازلين أو كريم أكسيد الزنك، فهذا يخلق حاجزا بين الجلد والرطوبة، كذلك غسل اليدين الجيد أمر ضروري للمساعدة في منع الإصابات بجميع أنواعها.
يشار إلى أنه من الممكن معالجة الالتهاب دوائياً من خلال استخدام الستيروئيدات الموضعية للطفح الناجم عن الحساسية أو الزهم ولكن لا ينبغي أن تستخدم للعدوى الفطرية.
تلفزيون الخبر