ويستمر المونديال بعد “احرار الشام” و “جند الاقصى” .. “صقور الشام” في مواجهة “جبهة النصرة”
دارت مناوشات، بين ميليشيا “لواء صقور الشام” و”جبهة النصرة” أو ما يعرف حاليا بـ”جبهة فتح الشام”، النصرة- المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، في منطقة حرش مصيبين بريف إدلب الجنوبي، عقب مطالبة الأخيرة استعادة مقرات لتنظيم “جند الأقصى” المسيطر عليها من قبل الأول.
ونقلت إحدى الوكالات المعارضة عن ناشطين أن “صقور الشام” رفضت تسليمهم المقرات، ما أدى لإطلاق نار في الهواء، دون أضرار تذكر.
وأوضح الناطق باسم “صقور الشام” في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن سيطرتهم على تلك المقرات كانت بداعي استئصال “جند الأقصى”، وأن “فتح الشام” نقضت ذلك الاتفاق.
وأشار الناطق إلى أن مقرات “جند الأقصى” باتت لـ”صقور الشام” وتحت سيطرتهم، ولن تسمح لأي فصيل بالاقتراب منها.
وكان “جند الأقصى”، أعلن في بيان، في التاسع من الشهر الجاري، مبايعة “جبهة النصرة”، بهدف حقن الدماء وتجاوز الاقتتال مع “حركة أحرار الشام الإسلامية”، والتوحد لمواجهة قوات الجيش العربي السوري التي استعادت سيطرتها على مناطق تم “تحريرها” سابقا، بينما رفض قائد “لواء صقور الشام”، بعد يوم قبول مبايعة “جند الأقصى” لـجبهة النصرة”.