في قمة “بريكس” مكافحة الارهاب وإعادة إعمار سوريا أهم البنود
ينطلق اجتماع بريكس في مدينة غوا الهندية تحت شعار “وضع حلول مسؤولة وشاملة”، أبرزها مكافحة الارهاب وإعادة إعمار سوريا، ويستمر الاجتماع ليومين بمشاركة قادة كل من روسيا، والصين، والبرازيل، والهند وجنوب إفريقيا.
طغى هدف مكافحة الإرهاب على اللقاءات التي سبقت انطلاق القمة الثامنة لمجموعة “بريكس” في مدينة غوا الهندية، ومتوقع أن يبحث خلالها اقتراح هندي لإنشاء صندوق لإعادة إعمار سوريا.
وكانت وكالة “نوفوستي” الروسية، نقلت عن مصدر في الحكومة الهندية، في الثامن من الشهر الجاري أنه من المتوقع أن تطرح دول مجموعة “بريكس” خلال قمتها المرتقبة إنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار سوريا بعد الحرب.
واجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد وصوله إلى غوا بنظيره الصيني شي جين بينغ وتبادلا الآراء حول سوريا، حسبما أفاد بذلك المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
ونوه بيسكوف إلى أنه تم خلال اللقاء الإشارة إلى تشابه مواقف الدولتين التي تتلخص في ضرورة التصدي للإرهاب، وكذلك جرى تركيز الانتباه على عدم جواز تدخل أي أحد من الخارج في الشؤون الداخلية لدول آسيا الوسطى والتعاون بين الدولتين لمنع تسلل العناصر الإرهابية الدولية إلى أراضي تلك الدول ومن هناك إلى الدول الأخرى.
وأكدت موسكو وبكين أمس ضرورة التصدي للإرهاب، وشددتا على عدم جواز تدخل أي أحد من الخارج في الشؤون الداخلية للدول.
من جهته، دعا الرئيس الصيني بوتين لتعزيز التنسيق في إطار هيئة الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية، وقال “علينا بصفتنا عضوي مجلس الأمن الدولي، وكذلك بصفتنا بلدين رائدين تعزيز تنسيقنا وتعاوننا ضمن مؤسسات متعددة الأطراف، ومن الضروري حل القضايا الرئيسة اعتمادا على تنسيقنا وتحقيق نظام عالمي أكثر عدلا وعقلانية من خلال بذل الجهود المشتركة”، واصفاً بوتين بأنه “صديقه القديم”.
كما التقى الرئيس الصيني برئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي أمس واتفقا على مزيد من التعاون لمكافحة الإرهاب.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة “روسيا اليوم” عن وكالة “تاس” الروسية أن بوتين سيجري مباحثات مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، أهم محاورها الشراكة في مجال الطاقة النووية.