كيف تحدث النوبة القلبية ؟ .. أعراضها وأساليب الوقاية منها
رغم الثورة الطبية والصحية وانتشار الوعي، بقيت الأسباب القلبية متصدرة لقائمة الوفيات في العالم، ومنها حالة النوبة القلبية أو ما يسمى طبياً بـ “احتشاء العضلة القلبية”.
ويعرّف أطباء فريق “ميددوز”، لتلفزيون الخبر الاحتشاء أو “الإقفار” على أنه “توقف جريان الدم لأحد أجزاء القلب بسبب انسداد يحدث بأحد الشرايين”.
ويشكو المريض في البداية من ألم شديد ينتشر من رأس المعدة حتى الفك السفلي، ويتوضع بين الكتفين أحياناً، وينتشر للذراعين اليمنى أو اليسرى، وتحدث هذه الأعراض فجأة وتتحرض بعد جهد محدد.
وتزيد عدة عوامل من نسب حدوث النوبات القلبية منها أن “الإصابة بالنوبات أكثر شيوعاً عند الذكور من الإناث، والتدخين، ووجود أمراض جهازية كارتفاع التوتر الشرياني أو الداء السكري أو ارتفاع الكولسترول”.
ويضاف إلى العوامل السابقة العوامل البدانة وعدم الفعالية الفيزيائية (أي عدم القيام بممارسة أي نوع من الرياضة).
ويكون التشخيص عن طريق إجراء تخطيط قلب مع “ايكو دوبلر” واختبارات الجهد مع أخذ عوامل الخطورة بعين الاعتبار .
وتعالج النوبة القلبية من خلال ضبط العوامل التي تزيد من نسبة حدوث النوبات من ارتفاع الضغط الشرياني والكوليسترول والبدانة بالإضافة لاستعمال الأسبرين وخافضات الكوليسترول وحاصرات بيتا.
وتتم الوقاية من الإصابة بالنوبات القلبية عن طريق إجراء التحاليل الدورية لمراقبه كولسترول الدم و الضغط الشرياني مع إجراء تخطيط للقلب وخاصه عند الأشخاص المعرضين أكثر من غيرهم لعوامل الخطورة الجسديه والنفسية.
الجدير بالذكر أن ممارسة الرياضة المعتدلة بشكل دوري لا تقل أهمية عما سبق إضافة لتجنب التدخين والمواد الضارة المدخلة إلى الجسم.
تلفزيون الخبر