مفكرون عرب تم اغتيالهم بسبب أقلامهم
يعتبر الكاتب والصحفي الاردني ناهض حتر أحدث اسم يضاف على قائمة اغتيالات المفكرين العرب، قتل أمام قصر العدل حيث كان سيمثل للمحاكمة في اتهامات متعلقة بازدراء الأديان بعد أن نشر كاريكاتيرا اعتبر مسيئا للإسلام.
وتعرض الأديب المصري الشهير نجيب محفوظ، الروائي العربي الوحيد الذي حصل على جائزة نوبل للآداب، لمحاولة قتل على يد شابين من الإسلاميين المتطرفين، أرادا قتله بسكين إلا أن محاولتهما فشلت، وأدت لإصابته بجروح بليغة في العنق بسبب ما وصفوه بـ”تطاول على الذات الإلهية” في روايته “أولاد حارتنا”.
و ناجي العلي، الرسام الكاريكاتوري الفلسطيني الذي اشتهر برسم “حنظلة” الطفل الفلسطيني اللاجئ الذي يظهر دوما من الخلف في رسماته ويدير ظهره، تعرض العلي عام 1987 للاغتيال عندما أطلق عليه شاب مجهول النار في لندن فأصابه تحت عينه اليمنى، ومكث في غيبوبة حتى وفاته بعد تلك الحادثة بشهرين، ولا يزال الغموض يحوم حول الجهة المسؤولة عن اغتياله.
وغسان كنفاني هو روائي وصحفي وسياسي فلسطيني. شغل في السبعينات منصب المتحدث باسم “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” قبل أن يتعرض عام 1972 للاغتيال بعدما زرع جهاز المخابرات “الإسرائيلي” قنبلة في سيارته التي انفجرت عندما كان بداخلها بالقرب من بيروت.
وكانت قبرص آخر محطة في حياة الأديب المصري ذو الخلفية العسكرية يوسف السباعي الذي تقلد عدة مناصب مهمة منها منصب وزير الثقافة في السبعينات، و تعرض السباعي للاغتيال عندما كان في قبرص عام 1978 عن عمر ناهز ال60 عاماً.