القمل.. أعراضه وطرق علاجه
مع بداية العام الدراسي الجديد لابد من زيادة الاهتمام والعناية بالطفل ولاسيما نتيجة تغير بيئته وقضائه مدة أطول خارج المنزل برفقة الأخرين، لذلك يجب الحذر من القمل وإمكانية انتقاله بينهم، فما هو القمل؟ وما هي الطرق الناجعة للتخلص منه؟
القمل عبارة عن حشرات صغيرة تعيش على جسم الإنسان وتتغذى على دمه، وتتطفل عليه، وتعد بيئة المدارس مكانا لانتشار القمل نتيجة احتكاك التلاميذ ببعضهم والتصاقهم الدائم، مما يسبب انتشار العدوى بينهم.
ولا يعد القمل دليلا على عدم النظافة، إذ أنه يهاجم أيضا شعر الطفل الذي تعتني به والدته جيدا. بل إنه يفضل الشعر المغسول حديثا، ولكن ينبغي مكافحته فور ظهوره منعا لتكاثره، وفق طبيبة الأطفال الألمانية هايدرون تايس .
ويشرح أطباء فريق “ميد دوز” لتلفزيون الخبر أن “هنالك ثلاثة أنواع معروفة من القمل وهي قمل الرأس، قمل الجسد وقمل العانة، والتي تنتقل عن طريق الالتماس المباشر مع شعر أو جسم المصاب أو استعمال أدواته الشخصية”.
ويبين الأطباء أن أكثر الأعراض شيوعا “هي حدوث الحكة الشديدة وظهور ارتفاعات ذات لون أحمر مع تقرح ونزف بالجلد نتيجة الحك الزائد، إضافة للتقيح في مكان الآفة، كذلك تتضخم العقد اللمفية الرقبية عند الإصابة بقمل الرأس وتظهر تسحجات وبقع زرقاء و آفات كدمية عديدة عند الإصابة بقمل الجسد “.
ويعالج القمل عن طريق أربعة أدوية هي “بيرمثرين”، “ملاثيون”، “الليندان”، “ايفرمكتين” والتي يمنع استعمالها عند الأطفال تحت السنتين من العمر.
ويتم تدعيم العلاج الدوائي عبر عدة إجراءات كحلاقة الأشعار واستخدام الخل وتعقيم القبعات، كما يجب أن تتم معالجة الشركاء الجنسيين عند الإصابة بقمل العانة.
ويلفت الأطباء إلى “ضرورة العناية بالنظافة الشخصية مثل الاستحمام بشكل دائم وتبديل الملابس يومياً وتجنب ارتداء أو استعمال أدوات الآخرين وخصوصاً المصابين للوقاية من القمل بكافة أنواعه”.
الجدير بالذكر أن القمل لا يعتبر خطيرا لأنه لا ينقل أي أمراض تذكر لكن الخدش الذي يصاحبه يُضايق المُضيف، وينصح بالإسراع في عملية مكافحة القمل في اليوم نفسه عند اكتشافه.
تلفزيون الخبر