جفاف الجلد.. حالة عرضية أم إصابة مرضية تستدعي العلاج؟
ويشرح أطباء فريق “ميد دوز” لتلفزيون الخبر، أن أغلب أسباب جفاف الجلد “تعود للعوامل البيئية كالطقس، خصوصاً فصل الشتاء وذلك لقلة الرطوبة فيه، كذلك لاستخدام المكيفات، والاستحمام بالماء الساخن حيث يعمل على تكسير طبقة الدهون العازلة.”
كذلك، ترجع الأسباب إلى “استخدام الصابون المضاد للبكتيريا والمزيل لروائح الجسم غير المرغوب فيها، حيث يقوم المزيل بتجريد البشرة من زيوتها الطبيعية”.
ويعود جفاف الجلد أيضا إلى “شرب الكحول والكافئين، واستخدام مرطبات حاوية على الكحول، إضافة لحدوث التعرق الشديد وعدم الإكثار من السوائل، كذلك الإقياء والإسهال”.
ويوضح الأطباء أن هناك حالات مرضية تؤدي إلى جفاف الجلد منها “قصور الدرق واستخدام بعض الأدوية كمدرات البول ومضادات الهيستامين لعلاج حالات التحسس”.
وتشمل أعراض جفاف الجلد “الإحساس به مشدوداً خاصةً بعد الاستحمام أو السباحة، كذلك يبدو الجلد منكمشاً وجافاً، مع حدوث حكة تكون شديدة في بعض الحالات، ووجود خطوط وتشققات واحمرار على الجلد، بالإضافة إلى التشققات الغائرة المعرضة للنزف أحياناً.
وتعد اليدين، والقدمين وجانبي البطن أكثر مناطق الجسم عرضة للإصابة بجفاف الجلد.
ويلفت الأطباء إلى أن هناك عوامل عدة تلعب دوراً في احتمالية حدوث جفاف الجلد “كالتقدم بالعمر المؤدي إلى قلة نشاط الغدد المفرزة، والعمل ببعض المهن التي تتعرض للماء، بكثرة إضافة للسباحة في مياه تحوي مادة الكلور، والعيش بمناطق قليلة الرطوبة والتعرض للشمس”.
ويعالج جفاف الجلد من خلال استعمال المرطبات، وهو الخيار الأول لعلاج جفاف الجلد وزيارة الطبيب الأخصائي في حال عدم التحسن على المرطبات أو حدوث خراجات.
الجدير بالذكر أن أكثر الناس عرضة لجفاف الجلد هم المصابين بالصداف والأكزيما، كما أن جلد الذكر يبقى رطباً لفترة أطول من الأنثى بشكل عام.