ماذا تعرف عن هرمون الحب “الأوكسيتوسين”؟
ويشرح أطباء فريق “ميد دوز” لتلفزيون الخبر أن “نسبة الاوكسيتوسين عند الإناث أكثر من الذكور وهذا يدل على أن الإناث محبات أكثر، أو ذوات مشاعر عاطفية أعلى”.
ويبين الأطباء أن “هرمون الأوكسيتوسين يساعد على الترابط الجنسي بين الزوجين، ويرفع من تعلق الزوجين ببعضهم وأمور أخرى كالثقة وزيادة التعاطف والحنان بينهم، ويأتي الأوكسيتوسين مصطحبا معه هرموني الدوبامين و السيروتونين المعروفين بهرمونات السعادة “.
ويلعب الأوكسيتوسين دوراً هاماً عند الأم، فبحسب الأطباء يقوم على “تسهيل عملية الولادة لأنه يحفز انقباض عضلات جدار الرحم، ويساعد على تقلص الرحم وعودته للحجم الطبيعي بعد الولادة، كما يحفز انتاج الحليب، وتقوية العلاقة بين الأم وطفلها”.
ويؤدي الأوكسيتوسين عند الأب إلى “ارتفاع هرمونات السعادة لديه بعد ولادة الطفل وتزداد كلما تواصل الأب مع ابنه”.
ويبين الأطباء أنه للأوكسيتوسين تأثيرات عامة، منها “التقليل من مشاعر التوتر والقلق، ويزيد من شعور الاسترخاء والتوازن النفسي، ويزيد من القدرة على التكيف مع الظروف الجديدة”.
الجدير بالذكر أن هرمون الأوكسيتوسين يستخدم كدواء في حالات الأطفال المصابين بالتوحد، وعلاج الفوبيا، واكتئاب ما بعد الولادة.