اختبار دم يُنبئ بخطر الوفاة
طوّر باحثون اختبار دم يمكنه التنبؤ باحتمالات وفاة الأشخاص في الأعوام العشر التالية، عن طريق مؤشرات حيوية في الدم.
وبحسب ما نشرت صحيفة “الدايلي ميل ” البريطانية، اكتشف الباحثون 14 مؤشراً حيوياً في الدم، يؤثرون فيما يبدو على تحديد خطر الوفاة، وذلك بعد تحليلهم 44 ألف شخص لهذا الغرض تحديداً.
وقال الباحثون إن “هذه المؤشرات الحيوية ترتبط بكل شيء، بدءً من المناعة والتحكم في نسبة السكر بالدم وانتهاءً بانتشار الدهون والالتهابات”.
ووجد الباحثون من خلال تجربة أجروها على هذه المؤشرات، أنها تساهم بنسبة دقة قدرها 83 % في التنبؤ باحتمالات وفاة الأشخاص من عدمها خلال مدة ما بين عامين إلى 16 عاماً.
ويأمل الباحثون أن تقودهم تلك النتائج الجديدة إلى تطوير اختبار دم، يستخدم يوماً ما في توجيه المرضى نحو العلاج الذي يجدر بهم إتباعه، مثل تقييم ما إذا كان الشخص المسن ضعيف جداً لدرجة يصعب معها إخضاعه لعملية جراحية من عدمه.
ووصف خبراء تلك الدراسة الجديدة بكونها “خطوة مثيرة”، وإن طالبوا في الوقت نفسه بضرورة إجراء مزيد من البحوث قبل الشروع في تجربة الاختبار بشكل فعلي.
يذكر أنه تمكن مؤخراً علماء أميركيون، من تطوير اختبار دم جديد، يمكنه اكتشاف وتحديد بروتينات مرض الزهايمر التي تتراكم في الدماغ، قبل ما يصل ل 20 عاماً من ظهور أعراض المرض.
تلفزيون الخبر