تعرف على فوائد ومضار زهرة “الربيع المسائية”
ويشرح أطباء فريق “ميد دوز”، لتلفزيون الخبر أن “الموطن الأصلي للزهرة هو أمريكا الشمالية، لكنه موجود الآن في جميع أنحاء العالم، ويتم تصنيع المنتج الطبي من بذور النبات إما كبسولات أو قطرات”.
ويبين الأطباء أن “الزهرة غنية بأحماض أوميغا 6 الدهنية المتعددة غير المشبعة التي يمكن أن تساعد في السيطرة على الألم والالتهابات، كما تحوي على حمض يعد مهم للحفاظ على بنية خلية المفصل، حيث يتحول في الجسم إلى مواد شبيهة بالهرمونات المنظمة للمناعة وتحارب التهاب المفاصل”.
ويتابع الأطباء أن “هذا الحمض يقمع أيضا الاستجابات الالتهابية من خلال العمل مباشرة على بعض الخلايا المسببة للالتهاب”.
ويشيع استخدام زهرة الربيع المسائية في عدة حالات، منها “بعد انقطاع الدورة الطمثية (سن الحكمة) بسبب احتوائها على نسبة عالية من الاستروجين، وبعد عمليات استئصال الثدي في سرطان الثدي كمعاوض عن هرمون الاستروجين”.
ويكثر استخدامها أيضاً “في حالات الالتهابات الروماتيزمية والحالات الالتهابية الفيروسية، يقلل من شدة مرض التصلب المتعدد، تخفيف أعراض الصدفية، تقليل الالتهاب في بطانة الأمعاء، تقليل الاعتلال العصبي لدى مرضى السكري”.
ويلفت الأطباء إلى مضار الزهرة التي تتمثل بغثيان، إسهال، بالإضافة إلى ظهور الطفح الجلدي، ويحذر الأطباء من استخدامها في حال كان الشخص يعاني من نوبات الصرع أو في حال المرأة الحامل أو المرضع”.
الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن زهرة الربيع المسائية لا تحسن بشكل مباشر نوعية الحياة ككل، إلا أنها يكون لها تأثير على الوظيفة الإدراكية والحيوية.