سياسة

بعد وصفه مشروع “الإدارة الذاتية” بـ “الانفصالي” .. الأكراد يرفضون “أستانا 13” ويتهمونه بإشعال فتيل الحرب

رفض “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، ذي السيطرة الكردية” البيان الختامي لمحادثات “أستانا 13″، بعد وصفه مشروع “الإدارة الذاتية” بمناطق شمال شرقي سوريا بـ “الانفصالي”.

وقال المجلس في بيان، نقلته وكالة “هاوار” ، الإثنين 5 آب: إنه “تم الاتفاق على إشعال فتيل الحرب على مناطق شمال وشرق سوريا، حيث اعتبر بيان (أستانا 13) أن مشروع الإدارة الذاتية يحمل أجندات انفصالية تستهدف الأمن القومي للبلدان المجاورة لسوريا”.

وأضاف “إننا في مجلس سوريا الديمقراطية في الوقت الذي نرحب فيه بأي قرار من شأنه إنهاء الحرب وتجنيب المدنيين ويلات ومآسي الحرب، فإننا نرى أن مثل هذه المبادرات الدولية لم تنجح في الإحاطة بكامل الوضع السوري ولا تراعي مصلحة سوريا كجغرافية واحدة”.

وكان البيان الختامي لمحادثات “أستانا 13” في العاصمة الكازاخية، الجمعة الماضي، ناقش الوضع شمال شرقي سوريا ورفضت الدول المشاركة كل المحاولات لإيجاد “واقع جديد على الأرض بذرائع مكافحة الإرهاب”، بما في ذلك “مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة”.

وأكدت الدول المشاركة عزمها الوقوف في وجه الأعمال “الانفصالية” الرامية لـ”تقويض السيادة السورية وتهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة”.

واعتبر بيان “مسد” أن “النظام التركي الذي يحاول استمالة جولات أستانا لصالحه يستمر في لعب التضليل ويُصر على ارتكاب المجازر وممارسة التطهير العرقي بحق شعوب المنطقة، فالدولة التي تهدد أمن المنطقة بشكل يومي، لا يحق لها إطلاق تهمة الإرهاب على القوات المُشكّلة والمدعومة من قبل حاضنة شعبية واسعة تقدر بالملايين”.

واختتم البيان بقوله: “يأسف مجلس سوريا الديمقراطية لتجاهل بعض الأطراف الدولية مثل هكذا حقائق، حيث هدفنا الوصول إلى سوريا الموحدة الديمقراطية التعددية، وقوات سوريا الديمقراطية هي قوات دفاع عن الوجود السوري بتنوعه الثقافي والقومي، وكل ما تقوم به تركيا هي محاولات لخداع الرأي العام، ومحاولات لاستدراج مختلف الأطراف الفاعلة بهدف إشراكها في الجرائم التي ترتكبها تركيا بحق الإنسانية”.

وتتزامن التطورات السياسية في “أستانا 13″، مع حراك تركي تجاه مناطق “الإدارة الذاتية” في شرق شمال سوريا، متمثل باستعدادت تركية لشن عملية عسكرية تجاه المنطقة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى