ماهي التصرفات التي تشير إلى نقص السمع عند الطفل ؟
يعاني مليار طفل وشاب حول العالم من ضعف السمع الذي يعتبر من الأمراض التي تهدد الكثير من الأشخاص، خاصة حديثي الولادة.
ويبين أطباء فريق “ميددوز” الطبي، لتلفزيون الخبر أن “إهمال ضعف السمع يؤدي إلى الصمم على المدى البعيد، ومن المهم التحري و الكشف المبكر عن أي خلل بالسمع عند الأطفال، للمحافظة على تواصل الطفل مع محيطه و لمحاولتنا منع تأخر اكتساب المعارف لديه”.
ويشرح الأطباء أنه “وغالباً الأم تكون “المكتشف الأول ” لوجود نقص بالسمع عند طفلها، كونها الأكتر احتكاكاً معه”.
ويوضح الأطباء بعض الأمثلة التي تساعد في اكتشاف ضعف السمع لدى الطفل باكراً.
ومن تلك الطرق “طفل نائم و حدوث ضجة قوية كإغلاق باب بقوة أو انفجار و بقاء الطفل نائم، دون أي ردة فعل تجاه هذه الأصوات العالية”.
ومن التقنيات المعتمدة لكشف سوء السمع “طفل يبكي عمره أكثر من 3 أشهر و شخص ما قام بمناداة الطفل و لم يتوقف عن البكاء ابداً، من الممكن ان يقدم لنا من الناحية الطبية دليل على عدم مقدرة الطفل على سماع الصوت”.
بالإضافة إلى ملاحظة طفل عمره اكثر من 4 أشهر و لا يقوم بتحريك رأسه تجاه الصوت، أو طفل بعمر 6 – 8 أشهر ولم يبدأ بالنطق ( با , ما )”.
ويراقب الطفل بعمر السنة (الفترة التي يبدأ الطفل بالاستجابة وتنفيذ مايطلب منه)،عند الطلب منه دون استجابة او تنفيذ، كذلك الطفل الذي يتحدث بصوت عال او استخدامه للصوت العالي حين مشاهدة التلفاز “.
ويكشف نقص السمع عند الطفل من خلال “معاناة الطفل من صعوبات في المدرسة والدراسة”.
أمثلة بسيطة كثيرة من الممكن أن لا تشغل بال الأبوين بتاتاً، لكنها حاجز يفصل بين إنقاذ الطفل من التأخر بالتفاعل مع المحيط ومساعدته على تنمية اللغة والقدرات، وإمكانه تحقيق العيش حياة صحية وسليمة.
تلفزيون الخبر