محافظة دمشق مهتمة بالحيوانات والقمامة و السجاد و”ربي يسر “
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام قرارا من محافظة دمشق يقضي بفرض غرامات مالية على تربية الحيوانات الأليفة و نشر السجاد على نوافذ المنازل وغيرها من الأمور.
وأكد مصدر في قسم التخطيط في محافظة دمشق لتلفزيون الخبر، ان تلك القرارات ليست بجديدة و أنما الجديد هو رفع قيمة الغرامة و إضافة بعض البنود الجديدة التي تسعى لضمان الصحة و النظافة العامة .
و بين المصدر في اطار شرحه للموضوع أن الغرامات التي فرضت على تربية الحيوانات مخصصة على تربية الطيور و الماعز و الغنم في المناطق المأهولة إضافة الى تربية الكلاب في المنازل السكنية دون ترخيص ، مؤكدا أن شراء كلب لا يحتاج الى موافقة الجيران لكن يجب ان يتم استصدار دفتر صحة و ترخيص تربية من المحافظة .
و أوضح أن الغرامة قد ارتفعت من 300 الى 5000 ل.س و ان تكرار المخالفة للمرة الثانية يفرض على المخالف إضافة الى المبلغ المالي إغلاق المحل لمدة ثلاث أيام، و نوه ان الضرائب شملت النقاط التالية:
تمديد المدافئ المنزلية على الشارع بشكل مباشر، استغلال الأرصفة في عملية صنع السندويش و قلي الفلافل ، غسل السيارات الشخصية باستخدام المياه المخصصة للاستخدامات المنزلي، نشر السجاد ” المبلل ” على الشارع بشكل مباشر اضافة الى رمي الأوساخ في المناور الداخلية المشتركة بين الأبنية.
ونوه إلى أن المحافظة ستسير دوريات لمتابعة القرارات وأن الغرامات تخفف للنصف في حال قيام المخالف بدفعها خلال ثمانية ايام من تنظيم الضبط ، مبينا أن كل الإجراءات تمت من اجل الحفاظ على الصحة والنظافة العامة و ان رفع قيمة المخالفة جاء لخلق رادع لدى المخالفين.
و انقسم الشارع الدمشقي بين مشجع و منتقد للقرار، فزينة ( 39 عام ) أبدت انزعاجها من القرار كونه يحد من الحرية الشخصية في تربية الحيوانات، و ان هناك عدة امور تتطلب الغرامات بشكل مستعجل مثل المظاهر المسلحة المنتشرة في شوارع دمشق ، و مثل الأعمال المخلة بالأخلاق العامة المنتشرة في الحدائق العامة .
أما علي ( 24 عام ) شجع القرار ورأى ان المخالفات المالية هي السبيل الأمثل لضبط مثل هذه الأعمال التي تعتبر انتهاكا لحقوق الأخرين .