في اليوم العالمي لها.. تعرّف على فوائد المثلجات وأضرارها
ويبين أطباء فريق “ميد دوز”، لتلفزيون الخبر، أن “حلوى المثلجات المعدة من الحليب والماء والسكر بالإضافة إلى بعض الفواكه، تمتاز بغناها بالفيتامينات (B12، C، k ،A ).
ويضيف الأطباء على الفوائد السابقة ” المثلجات تساهم بالحصول على الطاقة المنشطة للجسم، نظراً لما تحتويه من كربوهيدرات وبروتين، وتعتبر مهدئ طبيعي للجسم كون الحليب يحتوي على مادة تدعى ” ل-تريبتوفان” التي تساعد باسترخاء الأعصاب”.
وللمثلجات دور أيضاً “في تقوية جهاز المناعة لأنها تحتوي على مضادات أكسدة (كالنياسين، الرييوفلافين، الثيامين).
ومن جهة أخرى، يشير الأطباء إلى مجموعة من أضرار تناول المثلجات “كاحتوائها على نسبة عالية من السكر، ولذلك على مرضى السكري الانتباه على مستويات السكر حين تناولها، ويفضل تناولها بكميات قليلة، كما أنها من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة لأن الحليب المستخدم فيها كامل الدسم”.
وتعد المثلجات من أحد مسببات الصداع، ويشرح الأطباء أنه من الطرق السهلة لتجنب ذلك هو “أخد استراحة أثناء تناولها وشرب مياه دافئة او الضغط باستخدام اللسان أعلى الحنك”.
وتضر المثلجات بصحة الجسم لما تحتويه من مواد كيميائية غير صحية كالملونات والمنكهات والمواد الحافظة، فترفع بذلك مع المكونات الأخرى، وزن الجسم إذا لم تتناول باعتدال، وبكميات معقولة.
وكانت المثلجات عرفت منذ زمن طويل، وحاكت كل حضارة حول العالم قصص عن بدء تصنيعها.
وتبين لاحقاً أن تاريخ صناعة المثلجات يعود إلى أكثر من 5 آلاف عام، وأن بداية ظهوره كانت في الصين في القرن الثالث قبل الميلاد، وظلت تلك الوجبة طعاما خاصا بالإمبراطور والحاشية، حتى اكتشف سرها الرحالة ماركو بولو، ونقلها إلى إيطاليا.
وعرف الإغريق في القرن الخامس قبل الميلاد المثلجات، وشجع أبقراط، أبو الطب الحديث، المرضى اليونانيين على تناول الثلج باعتباره إكسيرا للحياة وله فوائد في علاج التشنجات.
ويروى عن نيرون، قيصر روما أنه كان يرسل العبيد إلى الجبال لجلب الثلج والجليد لتبريد وتجميد الفواكه والمشروبات.
واختير يوم 21 تموز، من كل عام، يوماً عالمياً للمثلجات حول العالم باختلاف أنواعها ونكهاتها وطرق تحضيرها وتناولها.
يشار إلى أن المثلجات تعرف بأسماء عدة منها “البوظة” في سوريا ولبنان، “جيلاتي” في مصر، و”داندورما” بالتركية، والتي عرفتها المنطقة العربية بهذا الاسم بعد الاحتلال العثماني للمنطقة.