رياضة السباحة في الصيف.. تعرّف على فوائدها
ويذكر أطباء فريق “ميد دوز”، لتلفزيون الخبر، عدداً من فوائدها، مبينين أنها “تدريب شامل للجسم وتقوي العضلات وتعزز اللياقة البدنية، حيث يستخدم الشخص أثناء ممارسة السباحة كل عضلات جسمه تقريباً”.
ويشرح الأطباء أنه “بالنسبة للعضو النابض (القلب)، تساعد السباحة على زيادة معدلات النبض دون الضغط على الجسم، وتعمل السباحة كمسيطرة على الوزن وتقوية القلب والأوعية الدموية”.
وتعتقد الأبحاث أن “السباحين لديهم نصف معدل وفيات الأشخاص الذين لا يمارسون السباحة، كما أشارت دراسة سابقة إلى أن السباحة تساعد على خفض ضغط الدم، والسيطرة على مستويات السكر”.
وتفيد السباحة ذوي الإعاقة، حيث “توفر المياه للشخص المقاومة والدعم، كما تساعد مرضى الإعاقات العقلية أيضاً، لأنها تزيد من ثقة الشخص بنفسه وتحسن المهارات الاجتماعية”.
ويلفت الأطباء إلى أن “السباحة تخفف من أعراض الربو حيث تزيد من قدرات الرئة وتحسن من السيطرة على التنفس”، ومن جهة أخرى، أشارت بعض الدراسات إلى أن المواد الكيميائية المطهرة الموجودة بحمامات السباحة يمكن أن تزيد الأعراض سوءًا وتزيد من فرصة إصابة الأشخاص بالربو.
ولاحظت نتائج الدراسات أن “السباحة تقوم بتحسين أعراض التصلب المتعدد، و انخفاض كبير بألم هؤلاء المرضى بعد اتباعهم لبرنامج سباحة لمدة 20 أسبوعاً، وأقر المشاركون أنهم لاحظوا تحسن أعراض الاكتئاب والشعور بالتعب المرتبط بالتصلب المتعدد”.
وأثبتت الدراسات أنه “من ناحية النوم والمزاج، تساعد الرياضة على إفراز هرمونات الإندروفين التي تقوم بتحسين المزاج، وأُجريت دراسة على أشخاص مصابين بالخرف أن ممارستهم للسباحة بانتظام لمدة 12 أسبوعا أدت إلى تحسين مزاجهم”.
ويبين الأطباء أن “الوزن الزائد الناتج عن الحمل يسبب ألم العضلات والمفاصل، ولكن من جهة أخرى تساعد السباحة على تحمل هذا الوزن ما يساعد على الشعور بالراحة، لذا دائماً ما تنصح الحوامل بممارسة السباحة، مع استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار ممارسة الرياضة أثناء الحمل”.
يشار إلى أنه على من يبلغ 19-64 عاما، ينصح بضرورة ممارسة النشاط الرياضي المعتدل لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، وكذلك الأطفال الأصغر من تلك الأعمار عليهم أن يكونوا نشطاء بدنياً باستمرار .