وفاة طفل خلال لعب كرة القدم في اللاذقية .. ووالدته تكشف وصيته التي أحزنت السوريين
حالة من الحزن أصابت متابعي الرياضة ولاسيما في مدينة اللاذقية إثر وفاة الطفل مهند يحيى عساف بينما كان يلعب كرة القدم مع رفاقه.
وتوفي مهند ابن ال11 عام ووحيد والديه يوم الأحد الساعة 7 مساءا في مدرسة العلوم التطبيقية خلال ممارسة لعبة كرة القدم مع أصدقائه”.
والدة الطفل قالت لتلفزيون الخبر ان ” مهند ابنها الوحيد أخبر اصدقاءه قبل وفاته بشهرين أنه إذا مات يتمنى ان يدفن مع قميص نادي تشرين الذي احبه”.
وقال والد الطفل ابو مهند لتلفزيون الخبر إن “مهند ابنه الوحيد من مواليد 2008 كان يعشق كرة القدم ويعشق نادي تشرين وكان يقول “انابموت بنادي تشرين” وهو لا يعاني من اي مرض سابق لكنه شرب ماء كثيرا خلال اللعب”.
وأضاف “كان يلعب مع أصدقائة في مجمع المدارس التطبيقية يوم الاحد السابعة مساءا لكنه شرب ماءا بكمية كبيرة فاصابته نوبة قلبية بحسب تقرير الطبيب الشرعي”.
وتابع ” كان عريف مدرسة عدي حمود محبوب من كل زملاءه ومعلماته اشترى طقم فريق تشرين وكنت سأجله بنادي تشرين لكنه رحل قبل ذلك”.
واردف” كان مهند يعشق الكرة لدرجة انه عندما ينام يضعها معه في السرير وعندما ياكل يجلس على الكرة ويقول اموت فدا الكرة ويذهب دايما الى الملعب يشاهد مباريات نادي تشرين ويعلق علمه دائما في المنزل “.
وأضاف ” نحن من حلب اتينا الى اللاذقية منذ 7سنوات وكان قبل شهرين قال لاصدقائة اذا متتت بدي وزع اغراضي للفقراء لكن قميص نادي تشرين اريد ان ادفنه معي”.
وتابع ” وفعلا تم الدفن مع القميص الذي يحب بحسب وصيته الأخيرة أن يدفن وهو يرتدي لباس فريقه الذي عشقه”.
من جهتها نعت روابط ومجموعات مشجعي نادي تشرين الطفل مهند وطالبت إدارة نادي البحارة بتقديم مايلزم تجاه الطفل وذويه.
كما نعت مجموعة التراس تشرين الطفل مهند الذي “عشق قميص الدم و الذهب وأصر حتى آخر لحظات حياته على التعلق به” .
ونعت بعض صفحات مشجعي نادي حطين الطفل مهند وعبرت عن تعاطفها مع أهله مطالبة بتوفير الرعاية الصحية للرياضيين ولاسيما الاطفال.
وتشكل رياضة كرة القدم ملاذا للأطفال والشباب السوريين ومكانا محببا لتحقيق شغفهم وممارسة هواياتهم ولاسيما في وقت الحرب.
كيان جمعة – تلفزيون الخبر