الغضب والعدوانية لدى الأطفال.. أسبابها وطرق الحد منها
يواجه الطفل المواقف التي يراها مشكلة بانفعال “الغضب”، الذي غالباً ما يكون على شكل صراخ أو حركات عشوائية بالأطراف، مما يلزم الأهل بمراعاة انفعاله ومحاولة عدم تكراره مرات أخرى.
ويبين أطباء فريق “ميد دوز”، لتلفزيون الخبر أنه “من الأسباب التي تؤدي إلى الغضب و العدوانية الملابس الضيقة التي تعوق حركة الطفل، الرتابة التي تتبعها الأم لتنظيم عمليات التغوط وأوقات النوم لدى الطفل، وجود زائرين بالمنزل، حياة الطفل بمنزل فيه عدة أشخاص أكبر منه بالسن”.
ويشير الأطباء إلى أنه “على الآباء عدم استخدام العقاب البدني كوسيلة لإيقاف السلوك العدواني للطفل، لأنهم بذلك يقومون بكف كل قدراته التعبيرية، بل يجب عدم تلبية مطالب الطفل في هذه الحالات وعدم إبداء أي اهتمام لتصرفاته، وبالتدريج تهدأ حدة نوبات الغضب”.
يشار إلى أن الطفل في الغالب يستغني عن نوبات الغضب عندما يستطيع أن يعبر عما في داخله بالنطق، لاسيما مع تعلمه طرق التواصل الطبيعية بينه وبين ذويه خلال سنين عمره الأولى.
تلفزيون الخبر