أهالي المنيزلة بريف جبلة: صواعق الشتاء أخذت معها خطوط الهواتف .. فمن يعيدها؟
اشتكى عدد من أهالي قرية المنيزلة بريف جبلة، انقطاع خطوط الهواتف الأرضية عن قريتهم منذ ثمانية أشهر، ورغم تقدمهم بالشكاوى الواحدة تلو الأخرى إلا أن واقع حال الاتصالات بقي خارج الخدمة بانتظار إصلاح الأعطال.
وقال المشتكون لتلفزيون الخبر: “منذ ثمانية أشهر والهواتف الأرضية مقطوعة عن القرية، ولما توجهنا إلى رئيس مركز هاتف متور، قال لنا إن الكابلات الواصلة إلى القرية معطّلة بفعل الصواعق”.
وأضاف المشتكون: “رغم تأكيد رئيس المركز أن الكابلات الأساسية معطّلة، إلا أنه كانت هناك حالات إصلاح فردية لبعض الخطوط في القرية”.
وتساءل المشتكون: “هل إصلاح الأعطال خيار وفقوس أم أن الأذى الذي اصاب الكابلات مقتصر على ناس وناس؟”.
وتابع المشتكون: “هل من المعقول أن تمر ثمانية أشهر على عطل بالكابلات الرئيسية دون أن تبادر “الاتصالات” إلى إصلاحها؟”.
وأكد المشتكون أن “انقطاع الهواتف الأرضية يجبر الأهالي على استخدام الخليوي لإجراء المكالمات التي باتت مقتصرة على المهم والعاجل والضروري”.
وأضاف المشتكون:” ورغم حرصنا الشديد على ترشيد استخدام الخليوي الا أننا نتكبد أعباء مادية كبيرة نتيجة تعبئة الوحدات بشكل مستمر”.
وطالب المشتكون ” المعنيين في مقسم متور وفرع الاتصالات الى اصلاح الاعطال في الكابلات، ووصل الخطوط الهاتفية في قريتهم”.
بدوره، قال رئيس مركز هاتف متور فراس محمد لتلفزيون الخبر: “تعرضت الكابلات الواصلة إلى قرية المنيزلة لأعطال جزئية بفعل الصواعق في فصل الشتاء”.
وأضاف محمد :”بعد قياس الأعطال التي أصابت الكابلات تم إرسال كتاب إلى فرع الاتصالات لاستبدال الكابلات المعطلة”.
وأكد محمد أن “الأحد القادم سيتم استبدال الكابلات التي تعرضت للأذى بسبب الصواعق ليصار إلى إعادة جميع الخطوط الهاتفية للخدمة”.
وأكد محمد أن “كل شخص جاء غلى المركز وقدم شكوى لانقطاع هاتفه الأرضي، قمنا بإصلاح العطل في الكابل الواصل إلى منزله من خلال الاعتماد على الدارات الشاغرة في الكابلات”.
واشار محمد إلى أنه ” تتم متابعة الأعطال التي ترد إلى المركز سواء عبر الشكاوى أو الاتصال على الرقم المجاني ١٠٠ أو الاتصال بالمركز بشكل مباشر”.
وتعاني العديد من قرى ريف محافظة اللاذقية من انقطاع الخطوط الهاتفية وتأخر في عمليات إصلاح الأعطال وخاصة في القرى الجبلية المرتفعة.
صفاء اسماعيل – تلفزيون الخبر – اللاذقية