أهالي عين ترما يشتكون عدم ترحيل الأنقاض .. ورئيس البلدية : الميزانية لاتكفي
اشتكى عدد من سكان منطقة عين ترما (شارع الجدد) في ريف دمشق، تراكم الأنقاض، وعدم ترحيلها من الشوارع المحاذية للأبنية السكنية، حيث تسببت بانتشار القوارض والحشرات بشكل كبير.
وبيّن المشتكون عبر تلفزيون الخبر أنه “منذ تحرير منطقة عين ترما، لم تُرحل الأنقاض سوى من الشوارع الرئيسية، أما الشوارع الفرعية فمازالت الأنقاض متراكمة فيها، ومحاذية للأبنية السكنية، ما أدى إلى تكاثر القوارض والحشرات، بشكل كبير وخاصة مع حلول فصل الصيف”.
بدوره، أوضح رئيس بلدية عين ترما أحمد العلي لتلفزيون الخبر أنّ ” نسبة الردم في منطقة عين ترما كبيرة جدا، وخاصة أن مدخلها كان أحد خطوط النار والمواجهات العسكرية “.
ولفت العلي إلى أن ” ترحيل الأنقاض يحتاج إلى ميزانية كبيرة جداً، ونحن كبلدية ليس لدينا القدرة لترحيلها، لذلك قمنا برفع كشوفات تقديرية لإعادة الإعمار، لإزالة تلك الأنقاض، وفور مصادقة تلك العقود وإيفاد البلدية بجهات مانحة، سيتم ترحيلها”.
وبشأن القوارض والحشرات المنتشرة في المنطقة، أشار العلي إلى أن ” البلدية قامت بتوزيع مواد سامة (صابون سام) على السكان لرميها عند مكبات القمامة، للحد من تكاثر تلك القوارض”.
ونوه العلي إلى أن ” الأهالي لا يلتزمون برمي القمامة في أماكنها المخصصة، ما يتسبب أيضا بتكاثر الحشرات، بالرغم من وجود أماكن محصصة لذلك”، مؤكداً أنه ” قريباً سيصدر قرار بفرض غرامة مالية على كل من لا يلتزم برمي القمامة في أماكنها المحددة”.
يذكر أنه تم تحرير بلدة عين ترما من قبل الجيش العربي السوري في شهر آذار من العام الفائت، بعد أن كانت أحد خطوط المواجهة مع التنظيمات المسلحة، والذين خلفوا ورائهم الكثير من الخراب والدمار.
منار محرز _ تلفزيون الخبر